ماكرون يدعو لترشيد استهلاك المياه بنسبة 10%
في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تتعرض لها فرنسا، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ومعدلات التضخم في البلاد، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس قطاعات الاقتصاد لخفض استهلاك المياه بنسبة 10%، وذلك خلال عرض خطة "الاعتدال" أمام الخزان المائى لبلدية سافين لولاك، لمُواجهة ارتفاع أسعار الاستهلاك.
ماكرون يدعو لترشيد استهلاك المياه
وأوضح ماكرون خلال كلمته التي ألقاها اليوم، أنه يتحدث عن استهلاك غير مسبوق لسياسة استهلاك المياه فى فرنسا، وقال: "أود تحديد هدف لبلدنا بحلول عام 2030، تقليل استهلاك المياه بنسبة 10% فى كافة القطاعات".
وتعيش فرنسا حالة من الاضرابات على خلفية قانون التقاعد الذي مررته الحكومة دون وموافقة البرلمان، حيث عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فرنسا.. موجات متواصلة من الإضرابات والمظاهرات ضد قانون التقاعد»، كشفت خلاله موجات الإضرابات المتواصلة في فرنسا
موضوعات ذات صلة
- أول تعليق من وزير الخارجية الإيراني بشأن التعاون العسكري مع روسيا
- كولر يطلب تقريرا طبيا عن حالة محمود متولي
- ديشامب: اللعب أمام أيرلندا ليس سهلا.. ومينان سبب الثلاث نقاط
- ملخص مباراة أيرلندا ضد فرنسا في تصفيات يورو 2024
- فرنسا.. شعبية إيمانويل ماكرون في تراجع مستمر
- المظاهرات تدق باب فرنسا غدا وماكرون يستعد لليوم العاشر من التعبپة
- رغم تراجع نتنياهو.. تواصل الاحتجاجات في إسرائيل والشرطة تفرق المتظاهرين بالقنابل والمياه
- إلغاء 20% من رحلات 4 مطارات بسبب الإضرابات في فرنسا
- أمطار غزيرة أغرقت الشوارع بالقليوبية.. والمحافظة تدفع بسيارات الشفط
- الخارجية الفرنسية: ندعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين..وهذه رؤيتها لحل أزمة لبنان
- التاريخ يمنح الأفضلية لفرنسا أمام هولندا قبل قمة تصفيات يورو 2024
- خبر سار ينتظر مبابي.. القائد الجديد لمنتخب فرنسا
وقال التقرير: «طرفان كلاهما متمسك بموقفه وبينهما بلد يعاني من ويلات اقتصادية غير مسبوقة».
وأضاف: «إصرار من حكومة الرئيس الفرنسي ماكرون على المضي قدما في قانون مثير للجدل بشان إصلاح نظام التقاعد، ورفض شعبي واسع النطاق لم يكن متوقعا بهذا الحجم، وبين هذا وذاك تشهد فرنسا موجات من المظاهرات والإضرابات مع أعمال شغب متصاعدة».
وتابع: «الموجة العاشرة والأحدث من المظاهرات في 28 مارس انضم إليها أكثر من مليوني شخص بحسب النقابات العمالية، فيما قدرت الداخلية الفرنسية أعداد المتظاهرين بنحو 750 ألفا فقط في جميع أنحاء البلاد».
واستطرد: «عقب يوم المظاهرات والذي شهد أعمال شغب واسعة اتخذت النقابات العمالية في فرنسا قرارا بالحشد لموجة تظاهر جديدة في السادس من إبريل، خطوة جاءت بعد أن رفضت الحكومة دعوات النقابات لإعادة النظر في القانون، لكن في محاولة للتهدئة أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية أنها ستجتمع الأسبوع المقبل مع مجموعات برلمانية وأحزاب سياسية من بينها المعارضة فضلا عن منظمات نقابية في حوار قالت انه يهدف إلى إيجاد سبيل للخروج من الأزمة، لكن الدعوة لم تثني النقابات عن المضي قدما في حشد المظاهرات والإضرابات».
وأوضح: «ومع إصرار ماكرون والنقابات العمالية على السير في الدرب الذي اختاره كلاهما يبدو أنه من الصعب التكهن بما قد تؤول إليه الأوضاع، وما إذا كان من الممكن أن يتنازل أي من الطرفين لإنهاء الأزمة».
الثلاثاء الأسود في فرنسا
تشهد البلاد مزيدا من الإضرابات، فيما لا تبدي الحكومة أي علامات على تقديم تنازلات كبيرة، وعمال القمامة يزيلون آلاف الأطنان من القمامة من الشوارع في أعقاب إضرابهم عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع.
وتترقب فرنسا موجة جديدة من الاحتجاجات بعد أسبوع ملتهب كان حافلًا بتظاهرات غاضبة تخللتها أسوأ أعمال عنف منذ سنوات في مختلف المناطق.
احتجاجات نظام التقاعد في فرنسا
وتصاعد الغضب على مشروع القانون الجديد الذي أخّر سن التقاعد في فرنسا سنتين ليصل إلى 64 عامًا، بعد أن دفعت الحكومة به نحو البرلمان للمصادقة عليه، لتخرج المظاهرات من عباءة السلمية وتكتسب طابعًا أكثر حدية وعنفًا، من قبل المحتجين والشرطة.