لطفي لبيب حابسا دموعه: حزين من موقف هنيدي معي خلال فترة المرض (فيديو)
قال الفنان لطفي لبيب: "لما تعبت وجاتلي الجلطة قعدت في البيت واللى بيسأل عليًّا بشكل منتظم شخصين فقط، هما محمود حميدة وسعيد حامد المخرج، الباقي كله بيكلمني وبيقولوا لي عايزين نيجي، بس محدش بيجي وأداء واجب للأسف".
دعم محمود حميدة للفنان لطفي لبيب
وأضاف خلال الجزء الثاني من لقائه ببرنامج "أنا والقناع" المذاع علي قناة "الحياة": "اللى كانوا مهتمين بيا بجد خلال فترة مرضي هما محمود حميدة وسعيد حامد".
حزن لطفي لبيب من محمد هنيدي
ولفت لطفي لبيب حابسا دموعه: "أنا زعلان من عشرة العمر، يعني مثلا محمد هنيدي عملت معاه أفلام كتيرة بس كان يكلمني في التليفون ويقول لي انا عايز أجيلك، والله عايز أجيلك وكله يقول لي كدة، بس محدش بييجي".
حياة لطفي لبيب
موضوعات ذات صلة
- لطفي لبيب: شقيقي كان أسيرا في حرب أكتوبر.. ولا يوجد فيلم يجسد حقيقة تلك الفترة
- ساويرس يوجه رسالة لبيومي فؤاد بعد قراره اعتزال الأعمال الفنية في رمضان
- أخي فوق الشجرة يواصل التصدر ومنافسة حادة بين المطاريد وشلبي
- بسبب طول أحمد عز.. موقف طريف من محمد هنيدي يثير الضحك في حفل Joy Awards (فيديو)
- فيلم ”نبيل الجميل أخصائي تجميل” يواصل تربعه على عرش شباك التذاكر
- خالد الصاوي: لم أندم على دوري في عمارة يعقوبيان ولكن أدعم من رفضوه .. فيديو
- الحزن يسيطر على ريم البارودي خلال انتظارها صلاة جنازة والدها وزينة تساندها (صور)
- فيلم ”نبيل الجميل أخصائي تجميل” يحقق 15 مليون جنيه في شباك التذاكر
- محمد هنيدي: لم أعانِ من المضايقات في بداية مشواري الفني.. والمنصات لن تلغي السينمات
- محمد هنيدي: الجزء الثاني من ”صعيدي في الجامعة الأمريكية” أكيد بنسبة 100%
- محمد هنيدي: هناك جزء ثان لفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية بنسبة 100%
- ”نبيل الجميل أخصائي تجميل” يتصدر شباك التذاكر في أول أيام عرضه
وأشار: “أي حاجة بحسها في حياتي حلوة أو مش حلوة بخبيها وراء الابتسامة، ولو حزين وعايز اخبى أسكت أو أشكى لمراتي، والشكوى بتريَّح، وأنا أصبح معنديش ”أوبشن" في الحياة غير التفاؤل، ومينفعش في السن بتاعي التشاؤم، زوجتي الوحيدة اللى تنفع تشيل همي، ومينفعش أصلا حد تاني يشيل همي أما بناتي في بيوتهم ولا اتدخل في حياتهم، وأحفادي بيراعوا اني عندي جلطة فبيضطروا يبادلوني الابتسامة ".
في نفس اللقاء، قال الفنان لطفي لبيب: “في الكتيبة 26 قبل حرب أكتوبر سألوني مبتصليش معانا ليه؟! فاكتشفوا إن أنا مسيحي فقلت” لأ مينفعش، بس وقتها مصر كانت مختلفة، دخلت الجيش سنة 1970 طلعت في أواخر 1975 حوالي 6 سنين، وخلال الفترة دي كنت قاعد في حفرة وبحضر للجبهة، وقبل ما أدخل كانت مصر غير، ومفيهاش يعرفوا ده مسيحي وللا مسلم، ولكن لما طلعت من الجيش لقيت الحياة اتغيرت؛ الحرام كتر والحلال حاسب وخللي بالك".
لحظة استشهاد أحمد حمدي
وأضاف: "في حرب أكتوبر كان صديق عمري الشيخ عبد الفتاح صقر إمام مسجد ومتجوز دكتورة، ولسة ميت السنة اللي فاتت، واتشكلت مننا جماعات دفن شهداء.. كنا نلف الشهيد في بطانية، ونحفر وننزله لحد لما الحرب خلصت، والشهيد أحمد حمدي استشهد قدامي وكان بيجري بأقصى سرعة هو ورجالته علشان يعملوا كوبري، والتيار كان جامد واتضرب دفعة طيران.. الكوبري اترفع ورسي في مكانه، ورجالته عملوا الكوبري في لحظات وابتدت العربيات تعدي والدبابات تعدي وقبلها كان فيه حاجات برمائية".
أزمة الخيال في مصر
وتابع: "على الجبهة كل شيء غالي، بس الوطن أغلى، احنا عايشين في أحلى دولة في العالم والمحبة أساسية في الحياة ولو حبينا بعض هنبقى زي الفل، بلدنا فيها أزمة خيال، الخيال بقى محدود.. لو بصينا لكتاب المسرح اللى عاصرتهم في حياتي، كان علي سالم وعبد الرحمن الشرقاوي وسعد الدين وهبة وصلاح عبد الصبور وكوكبة من العظماء، النهاردة مين؟! مفيش دلوقتي، ونفس القصة في الشعر والأدب مبقاش عندنا حد، أنا قاعد في مكتبي اكتب موضوعات جميلة تقلم أظافر الوحش داخل الانسان".