تايوان تعزز العلاقات مع جواتيمالا بعد تمزق هندوراس

أكملت رئيسة تايوان تساي إنغ وين رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى جواتيمالا يوم الأحد حيث عرضت مزيدًا من التعاون مع حكومة الرئيس الغواتيمالي أليخاندرو جياماتي ، أحد حلفاء تايوان القلائل في العالم.

 

وتأتي جولة تساي ، التي ستأخذها إلى بليز بعد ظهر يوم الأحد ، بعد أسبوع من قطع هندوراس العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه لصالح بكين.

 

دخلت الصين وتايوان في نزاع على النفوذ في أمريكا اللاتينية منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949 ، مع اعتبار بكين تايوان جزءًا من الأراضي الصينية ، وهو موقف ترفضه تايبيه بشدة. ترفض الصين السماح للدول الأخرى بالحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كليهما في نفس الوقت.

 

أثناء زيارته لغواتيمالا ، وقعت تساي اتفاقية بقيمة 4 ملايين دولار لتحديث المناطق الريفية ووعدت بتعزيز وزيادة التعاون بين البلدين.

 

وقال تساي خلال جولة في مستشفى أقيم بمساعدة تايوانية 'من الآن فصاعدًا ، ستواصل تايوان وجواتيمالا إظهار التضامن مع بعضهما البعض ، وتعميق التعاون في جميع المجالات الممكنة على أساس الأهداف الثابتة والتضامن والمنفعة المتبادلة'.

 

قبل وصوله إلى غواتيمالا - إحدى الدول الـ13 التي تقيم تايوان علاقات دبلوماسية معها - توقفت تساي بشكل مثير للجدل في نيويورك ، مما أثار غضب الصين التي حذرت المسؤولين الأمريكيين مرارًا وتكرارًا من مقابلة تساي.

 

ازداد النفوذ الصيني في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة ، حيث تخلت نيكاراغوا والسلفادور وبنما وكوستاريكا عن تايبيه لصالح بكين.

 

وشكر رئيس غواتيمالا تساي على زيارتها للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.

 

وقال جياماتي 'هذه الزيارة التي عززنا فيها علاقات الصداقة ستبقى في قلوبنا'.

قال وزير الخارجية الغواتيمالي السابق إدغار جوتيريز لرويترز يوم الأحد إن موقف جواتيمالا بشأن الحفاظ على العلاقات مع تايوان وسيلة لكسب ود الولايات المتحدة في وقت توترت فيه العلاقات مع واشنطن.

قال جوتيريز إن حكومة غواتيمالا تحاول إعادة بناء الجسور مع بعض المؤسسات الأمريكية من خلال 'تقديم غواتيمالا كوديعة للمهاجرين ، ونقل سفارتها إلى القدس ، ودعم أوكرانيا ... تسليم أكثر من 100 من تجار المخدرات في عام 2022 والبقاء حليفًا لتايوان'.