تجميد البويضات في الإسلام.. حكمه وضوابطه
من المعروف أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بمجموعة من الضوابط.
بعد تفكير عبير صبري بها.. معلومات صادمة عن تجميد البويضات ناهد السباعي: أنا عاوزة راجل عادي مش غيور ولا أمانع تجميد البويضات
موضوعات ذات صلة
- حكم صلاة الرجل في بيته بغير عذر.. دار الإفتاء توضح
- حكم مشاهدة الأفلام الإباحية في رمضان قبل وبعد الإفطار.. تزداد حرمتها
- الإفتاء توضح حكم الأذان في أذن المولود عند ولادته
- الإفتاء عن أيام تحري ليلة القدر خلال رمضان: الليالي الفردية بالعشر الأواخر
- ما حكم إخراج شنطة رمضان من أموال الزكاة؟.. دار الإفتاء توضح
- دعاء الجمعة الثانية من رمضان.. دار الإفتاء: اللهم نسألك أن تحفظ بلادنا
- الإفتاء: التصدق من أعظم الأعمال الرمضانية
- الإفتاء: لا توجد أحكام من المنامات.. ونأخذ من الأحلام مبشرات خير فقط
- الإفتاء: يجوز تقبيل الصائم لزوجته في نهار رمضان إذا كان يتمالك نفسه
- ما حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟.. دار الإفتاء توضح
- الإفتاء توضح الفرق بين قيام الليل الوارد في أول سورة المزمل وآخرها
- دار الإفتاء توضح حالات إخراج فدية الصيام
ضوابط تجميد البويضات
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن عملية تجميد البويضات تعتبر من التطورات العلمية الجديدة فى مجال الإنجاب الصناعى، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.
وأضافت دار الإفتاء في بيان ضوابط عملية تجميد البويضات، أن هناك عدة ضوابط شرعية يجب مراعاتها عند عملية تجميد البويضات.
الضابط الأول: أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب فى المرأة أثناء قيام علاقة الزوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوى، ولا يجوز ذلك بعد انفصام عرى الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما.
الضابط الثاني: هو أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تمامًا تحت رقابة مشددة، بما يمنع ويحول دون اختلاطها عمدًا أو سهوًا بغيرها من اللقائح المحفوظة
الضابط الثالث: تمثل فى ألا يتم وضع اللقيحة فى رَحِمٍ أجنبيةٍ غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعًا ولا بمعاوضة.
الضابط الرابع: ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التى قد تتعرض لها فى حال الحفظ، كحدوث التشوهات الخِلقية، أو التأخر العقلى فيما بعد.
حكم عملية تجميد البويضات
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعي إذا ما تمت وفق ضوابط معينة.
وقالت دار الإفتاء، في ردها على حكم تجميد البويضات، إنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ قال تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [آل عمران: 38]، وقال تعالى: ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89].
وأوضحت، أنه من المعروف أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة؛ حفظًا للنسل.