فوائد غسول الفم المطهر على صحة أسنانك

يوصي أطباء الأسنان بغسل أسنانك مرتين يوميا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد واستخدام خيط تنظيف الأسنان يوميًا لمنع مشاكل البلاك واللثة، و لكن الكثير من الناس غير متأكدين مما إذا كان ينبغي عليهم استخدام غسول الفم المضاد للميكروبات كجزء من روتينهم اليومي لصحة الفم أم لا. وحسب ما ذكره موقع helthy ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) ، هناك نوعان أساسيان من غسولات الفم: مستحضرات التجميل والعلاجية. -غسول الفم التجميلي تم تصميمها لتوفر انتعاشًا مؤقتًا للنفس وتترك ورائك طعمًا لطيفًا هم ليسوا لتقليل البلاك في حين أن غسول الفم التجميلي يزيل الرائحة ، إلا أنه لا يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات لذلك ، فإن غسولات الفم التجميلية لا تمنع تسوس الأسنان. -غسول الفم العلاجي تحتوي على مكونات مطهرة تساعد في السيطرة على رائحة الفم الكريهة ، وتسوس الأسنان (البلاك) ، والتهاب اللثة (أمراض اللثة)، و تعمل المكونات النشطة في غسول الفم العلاجي كمضاد حيوي لقتل البكتيريا قد تشمل المكونات في غسولات الفم العلاجية كلوريد سيتيل بيريدينيوم ، والفلورايد ، والبيروكسيد ، والكلورهيكسيدين ، والزيوت الأساسية. تتوفر بعض غسولات الفم العلاجية دون وصفة طبية. يمكن أن يساعد غسول الفم المضاد للبكتيريا في منع تسوس الأسنان وأمراض اللثة لأنه يمكن أن يصل إلى مناطق الفم التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة بالفرشاة والخيط، و يمكن أن يساعد ذلك في السيطرة على البلاك وتقليل خطر الإصابة بالتهابات الفم. ومع ذلك فإن معظم الأشخاص الذين ينظفون بالفرشاة والخيط بأمانة ويذهبون لإجراء فحوصات وتنظيف الأسنان بانتظام لا يحتاجون إلى غسول للفم لقتل البكتيريا والحفاظ على صحة أسنانهم ولثتهم. هل غسول الفم المطهر صحي؟ يعتبر غسول الفم المطهر أوالمضاد للبكتيريا صحيًا، حيث أظهرت الدراسات فوائد غسول الفم المطهر في الوقاية من: -البلاك وتسوس الأسنان والتهاب اللثة. -انتشار عدوى نشطة مثل الأنفلونزا أو كورونا عند استخدامها من قبل المريض قبل علاج الأسنان. -ألم من تقرحات الفم (آفة تقرحات أو قرح قلاعية). -جفاف الفم أو جفاف الفم (يوصى باستخدام غسول الفم الخالي من الكحول للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة). -رائحة الفم الكريهة (غسول الفم التجميلي يخفي مؤقتًا الروائح الكريهة بينما تساعد غسولات الفم العلاجية في السيطرة طويلة المدى على رائحة الفم الكريهة عن طريق التحكم في البكتيريا في الفم).