إيطاليا تعتزم فرض إجراءات أشد صرامة ضد تخريب المعالم الثقافية
تعتزم الحكومة الإيطالية فرض عقوبات أشد صرامة ضد تخريب التراث الثقافي، عقب احتجاجات لنشطاء المناخ استهدفت آثارا وأعمالا فنية.
ووافق مجلس الوزراء بقيادة جورجا ميلوني على مرسوم ينص على دفع تعويضات تترواح ما بين 10 آلاف يورو (10900 دولار) إلى 60 ألف يورو بالإضافة إلى "عقوبات جنائية" ضد من "يدمرون (التراث الثقافي) أو يدنسونه أو يشوهونه"، حسبما أعلن وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيليانو اليوم الثلاثاء.
وأمام البرلمان مدة شهرين لتحويل المرسوم إلى قانون.
موضوعات ذات صلة
- فيفا يتلقى أكثر من 6500 طلب للمشاركة في اختبارات وكلاء كرة القدم
- الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعة السفن لزيادة الإنتاج من صيد الأسماك
- ارتفاع مؤشرات البورصة في بداية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء
- البورصة تعلن يومي الأحد والإثنين إجازة بمناسبة عيد القيامة وشم النسيم
- الرئيس السيسي يتابع تطورات سير العمل في المتحف المصري الكبير
- ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة في التعاملات الصباحية اليوم الإثنين
- النائب السابق محمد إسماعيل يكشف سبب رفضه الترشح لمجلس إدارة نادي الزمالك
- تقرير بريطاني| مساهمة ”بريكس” في الناتج العالمي يفوق الدولة السبع الصناعية
- الرئيس السيسي يطلع على جهود جهات الاختصاص بمشروعات زيادة إنتاجية الرقعة الزراعية
- الفنانة إيمان مسعود تكشف سبب ابتعادها عن التمثيل: اللي بيشغل ربنا
- الفنانة إيمان مسعود: دوري في ”سنوات الحب” ضايق ناس كتير
- في ذكرى غزوة بدر: الأزهر يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى والوقوف صفا واحدا في الذود عنه
وقال سانجيليانو عقب اجتماع مجلس الوزراء في روما: "إن الهجمات ضد الآثار والمواقع الفنية تسبب ضررا اقتصاديا للمجتمع".
وأضاف أن المعالم الثقافية الملطخة يتعين تنظيفها عن طريق "طواقم متخصصة للغاية" و "آلات ثمينة". ويتعين على من يقومون بذلك "أيضا أن يتحملوا المسؤولية المالية".
ووصف الوزير في بيانه النشطاء بأنهم "مخربو البيئة".
وكما هو الحال في دول أوروبية أخرى، ارتكب نشطاء بيئيون في إيطاليا تصرفات استثنائية لجذب الانتباه إلى أنفسهم. وسكبت مؤخرا مجموعة "الجيل الأخير" سائلا أسود في نافورة "فونتانا ديلا باركاتشا" عند السلالم الإسبانية الشهيرة في روما لصبغ مياه النافورة.