قصف مستشفيات بـ الخرطوم.. ونقابة الأطباء تطالب بتحييد القطاعات الطبية عن الصراع بالسودان
تعرضت مستشفى الشعب والخرطوم إلى قصف جوي أدى إلى خروجها عن الخدمة، وفقًا لما قالته نقابة أطباء السودان.
وأعربت النقابة عن استيائها من قصف المستشفيات، مؤكدًة أن ذلك يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي ويجب تحييدها تمامًا عن النزاع.
من جانبها أكدت الخارجية السودانية أنها تعمل على حماية البعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها، مشددًة على أن الوضع الراهن شأن داخلي والسودانيون سيتوصلون إلى التسوية بأنفسهم.
اليوم الثالث لأحداث السودان
موضوعات ذات صلة
- القوات المسلحة السودانية تدعو منسوبي الدعم السريع للانضمام إليها وإنهاء التمرد
- ”إكسترا نيوز” تستعرض تصريحات الصحة العالمية حول العاملين والمرضى بالسودان (فييو)
- الدعم السريع تزعم سيطرتها على القصر الجمهوري السوداني
- الجيش السودانى يستعيد السيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون ويعيد البث
- رسالة عاجلة من الجيش السوداني إلى قوات الدعم السريع.. تفاصيل
- أول تعليق من ”الأغذية العالمي” بعد مقتل 3 من موظفيه بالسودان
- الجيش السوداني يوافق على فتح ممرات آمنة للحالات الإنسانية
- هروب حميدتي وسيطرة الجيش.. آخر تطورات الوضع في السودان (فيديو وصور)
- الرئيسان السيسي وسيلفا كير يناشدان الأطراف السودانية بإعلاء مصلحة الشعب السودانى
- الجيش السوداني يعلن هروب قائد قوات الدعم السريع حميدتي من مخبئه
- مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحذر من خطورة التدخلات الخارجية في شؤون السودان
- الجيش السوداني يسيطر على ”كرري”
هزت المعارك والغارات الجوية والقصف العاصمة السودانية المحاصرة يوم الاثنين في اليوم الثالث من القتال العنيف بين الجيش وقوة منافسة قوية للسيطرة على البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى المدنيين في نهاية الأسبوع إلى 97.
وسمع دوي إطلاق نار سريع ومستمر بالقرب من المقر العسكري في وسط الخرطوم، وهي منطقة معركة رئيسية منذ بدء القتال، وتصاعد الدخان الأبيض من المنطقة. أبلغ السكان المتجمعون في منازلهم عن انقطاع التيار الكهربائي وحوادث نهب.
وقالت عوضية محمود كوكو، رئيسة نقابة الآلاف من بائعي الشاي وغيرهم من عمال الطعام، من منزلها في منطقة جنوبية من المدينة: «إطلاق النار والقصف موجودان في كل مكان».
وقالت إن قذيفة علقت منزل أحد الجيران الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل. «لم نتمكن من نقلهم إلى المستشفى أو دفنهم».
الاشتباكات جزء من صراع على السلطة بين عبد الفتاح برهان، قائد القوات المسلحة، ومحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، وهي جماعة شبه عسكرية.