تفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات مصرع شخص وإصابة آخرين في الوراق
أمرت جهات التحقيق في الجيزة بتفريغ كاميرات المراقبة للتعرف علي ملابسات حادث مصرع شخص وأصيب 3 آخرين بعدما صدمتهم سيارة نقل بالطريق نطاق قسم الوراق، كما أمرت بتصريح بدفن جثمان المتوفى.
تفاصيل الحادث
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من طوارئ الصحة باصطدام سيارة بأشخاص بالطريق؛ وعلى الفور انتقل رجال المباحث والمرور إلى المكان، وتبين مصرع شخص وإصابة 3 آخرين جرى نقل المتوفى للمشرحة والمصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
فيما تم القبض على السائق وضبط السيارة المتسببة في الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
دور الطب الشرعي
موضوعات ذات صلة
- التحقيق في واقعة انتحار طالب أجنبي بعد قتل طفليه بفندق بالإسكندرية
- النيابة تصرح بدفن الفتاة المقتولة على يد شقيقها بسبب حملها سفاحا في حلوان
- انتداب الطب الشرعي بوفاة طفلة سقطت في بيارة صرف صحي بالعياط
- انتداب الطب الشرعي لكشف غموض العثور علي جثمان شاب بالهرم
- مصرع شاب بطلقات نارية في ظروف غامضة بأسوان
- جنايات بنها تقضي بالمؤبد لتاجر بتهمة قتل زوجته ودفنها سرا
- غدا.. الحكم على قاتل زوجته ببنها
- العثور على جثة شخص داخل شقته بالمحلة
- تأجيل محاكمة متهم بقتل زوجته بالقليوبية لأكتوبر المقبل
- النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي في مقتل شخص على يد عامل ببدر
- عاجل.. الطبيب الشرعي سيوقع الكشف الطبي على محمد حسان في منزله
- موظف ينتحر شنقا داخل حجرة نومه بالقليوبية
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.