أردوغان يعرب عن أسفه لانسحاب مرشح معارض من سباق الرئاسة
كتب عمر احمدأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن أسفه لانسحاب المرشح المعارض محرم إنجه من سباق الرئاسة، وفق قناة العربية نيوز.
وتشهد تركيا خلال اليومين المقبلين، انتخابات رئاسية وبرلمانية في 14 الشهر الجاري، وهي الانتخابات التي تعتبر اكثر اثارة للرئيس التركي اردوغان بعد حكمه الذي وصل الى 20 عاماً.
ويحتدم الصراع بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الذي يحكم البلاد منذ نحو 20 عامًا وبين كمال كليشدار أوغلو مرشح المعارضة التركية، وهو ما عده بعض المحللين والمراقبين والخبراء، يجعل من الانتخابات الحالية، الأهم في تاريخ الجمهورية التركية التي قامت على يد مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
موضوعات ذات صلة
- تجديد حبس تشكيل عصابى تخصص فى سرقة كابلات الكهرباء من العقارات 15 يوما
- ملايين.. أردوغان يظهر وسط حشد ضخم قبل أيام من انتخابات الرئاسة| صور
- افتتاح معرض ”أَدِيم” للفنان جمال الخشن بجاليري مصر.. الأحد
- قرار من قاضى المعارضات ضد المتهمين بالتعرض لسائحة فى وسط البلد
- مديرية تعليم الغربية تعلن أسماء المرشحين للتدريب ضمن مسابقة 30 ألف معلم
- استمرار استقبال الأعمال المرشحة لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة حتى مارس 2024
- تاريخ السوبر المصرى ”1”.. الانسحابات بدأت مبكرًا والزمالك يفوز بأول بطولتين
- تعرض لظلم فادح.. ميدو يعلق على انسحاب الزمالك من السوبر
- عاجل ورسميا.. الزمالك يعلن انسحابه من السوبر أمام الأهلي
- جاليرى بيكاسو الزمالك يستضيف معرضى دينا فاضل وعمر الفيومى الأربعاء
- شوبير يكشف حقيقة انسحاب الزمالك من السوبر المصري
- قرار مفاجئ.. إعلامي: الأهلي يفكر في الانسحاب من السوبر بسبب كهربا
وأفادت وسائل إعلام محلية أن هذه الانتخابات الأهم على الإطلاق في تاريخ تركيا الحديث، وتأتي بزخم سياسي وشعبي غير مسبوق، وسوف تتنافس فيها خمسة تحالفات سياسية كبيرة ومليئة بالرموز القيادية البارزة، حتى ليصعب التنبؤ بمن منها سيحقق الفوز الأكبر فيها.
وأوضحت أن هذا الكلام يشار به إلى انتخابات البرلمان، لكنه أكثر صعوبة بالنسبة للانتخابات الرئاسية في وجود مرشح حزب العدالة والتنمية الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، الذي يمسك بمقاليد الحكم بيد من حديد، وخلفه تاريخ سياسي طويل.
وأضاف أن المنافس الأبرز لـ أردوغان، السياسي المعروف كمال كليتشدار أوغلو، يتمتع هو الآخر بشعبية سياسية واسعة، وإن كان يتمتع بسمات شخصية يختلف بها تماما عن الرئيس أردوغان؛ فهو أكثر هدوءًا، وأقل إثارة للجدل حول تاريخه وماضيه، وتدور اهتماماته حول ما يحدث في الداخل التركي، ويفتقر إلى طموحات أردوغان العالية ورؤيته السياسية الدولية الواسعة.
وتابع بقوله "في كل الأحوال، ومع تمتعه بقاعدة عريضة من التأييد الشعبي لبرنامجه الرئاسي، فإن أوغلو خصم عنيد ومنافس قوي يحسب له حسابه، وإلى جانبه مرشحين آخرين، وإن كانت فرصهم تبدو أقل، ولو أنهم وحدوا جهودهم وتنازلوا لأوغلو وساندوه لدعموا فرصة الفوز على أردوغان.