تحذير من عدوى تصيب العظام لدى المدخنين وأصحاب الأمراض المزمنة

التهاب العظام، حذر الدكتور عمار حنفي أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري من عدوى العظام والنقي، موضحا أنها التهاب يُصيب العظام، حيث تنتقل العدوى إلى العظام من خلال الانتقال عبر مجرى الدم أو الانتشار من النسيج القريب.

أعراض التهاب العظام والنقى

وأشار حنفي إلى أن أعراض العدوى تتمثل في:

• الحمى.
• التورم والسخونة والاحمرار مكان الالتهاب.
• ألم في منطقة الالتهاب.
• الإرهاق.

تشخيص التهاب العظم والنِّقْي

ولفت الدكتور عمار حنفي إلى أنه يمكن أن تبدأ العدوى أيضًا في العظم نفسه إذا كانت الإصابة تُعَرِّض العظام للجراثيم، متابعا بأن المدخنون والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري أو الفشل الكلوي أكثر عرضة للإصابة بالْتِهابِ العَظْمِ والنِّقْي، وقد يُصاب الأشخاص المصابون بمرض السكري بالتهاب أوعية العظام في أقدامهم إذا كانوا مصابين بتقرُّحات القدم.

-إعلانات-

أسباب التهاب العظام والنقي

وأوضح اخصائي جراحة العظام أنه تنجم معظم حالات التهاب العظام والنقي عن بكتيريا المكورات العنقودية، وهي أنواع من الجراثيم تُوجد عادة على الجلد أو حتى في أنف الأشخاص الأصحاء.

وأضاف أنه يُمكن أن تَدخل الجراثيم في العظم بعدة طرق بما في ذلك مجرى الدم، الإصابات (جروح قطعية شديدة يُمكن أن تَنقل الجراثيم إلى داخل جسمك)، الجراحة (حدوث تلوث مباشر بالجراثيم أثناء العمليات الجراحية).

علاج التهاب العظام والنقى

أكد الدكتور عمار حنفي أن الجراحة هي العلاج الأكثر استخدامًا في حالات التهاب العظم والنِّقي لاستئصال جزء العظم المصاب أو الميت، ويتبع ذلك حقن مضادات حيوية عبر الوريد في المستشفى.

الوقاية من التهاب العظام والنقى

ونصح أخصائي جراحة العظام باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الجروح والخدوش وخدوش الحيوانات أو عضاتها التي تعرضك للإصابة بالجراثيم بسهولة.

وأفادت دراسة طبية إلى أن وجود الجرثومة المسببة لإلتهابات الحلق لدى الأطفال، قد تضاعف من التهاب العظام والمفاصل بينهم.

كان العلماء يعتقدون في السابق أن معظم التهابات العظام والمفاصل في الأطفال سببها عدة أنواع من البكتيريا، في مقدمتها العدوى المدمرة المكورات العنقودية والعقدية.

وأصبح العلماء قادرين على القيام بعمل أفضل لتحديد الجراثيم التي تسبب الالتهابات، بما في ذلك جرثومة " كينجيلا كينجاى" موضع الدراسة.

وبحث الباحثون 77 طفلا في كندا وسويسرا، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، وكانوا يعانون من إصابات في العظام ليتم مقارنتهم بنحو 300 طفل آخرين.

وقال الدكتورة جوسلين جرافل من جامعة مونتريال: "باستخدام طرق التشخيص المحسنة، وجدت دراستنا أن الغالبية العظمى من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات الذين يعانون من عدوى العظام أو عدوى أصيبوا بكتيريا كينجيلا كينجاي"... وأضافت: "أهم من ذلك، اكتشفنا أن 70 في المائة من الأطفال الذين يعانون من عدوى عظمية وفي المفاصل يحملون هذه البكتيريا في حلقهم".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير علاجات أفضل للأطفال الذين يعانون من التهابات العظام أو المفاصل.