الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن أعداد الفارين من السودان إلى دولة مجاورة
ماهر فرجأحداث السودان، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الاثنين، إن نحو 90 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي.
وعبر أكثر من 250 ألفًا الحدود إلى البلدان المجاورة منذ بداية النزاع.
ومن المتوقع أن يفر المزيد منهم مع استمرار القتال.
90 % من الوافدين الجدد من النساء والأطفال
موضوعات ذات صلة
- تواصل القتال في السودان قبل ساعات من هدنة مرتقبة
- جامعة المنوفية الأهلية تفتح باب التقديم لقبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة
- السعودية وأمريكا تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بالسودان (نص الاتفاق)
- نائب رئيس مجلس السيادة: المسئولية الوطنية تُحتم منع أى تقسيم للسودان
- مالك عقار يُعلن قبوله بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة السودانى
- ”كاف” يعلن رسميا تغريم الأهلى 120 ألف دولار والهلال السودانى 50 ألف دولار
- الرئيس السيسي: يجب أن نتعاون لاحتواء الأزمة المشتعلة فى السودان الشقيق
- ولى العهد السعودى: لن نسمح بتحول منطقتنا العربية إلى ميدان للصراعات
- فتح باب التحويل للطلاب العائدين للجامعات الخاصة والأهلية.. التفاصيل
- متحدث الرئاسة: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تتناول وحدة الصف وأزمة السودان
- ارتفاع ضحايا الاشتباكات في السودان لـ822 قتيلا و3215 مصابا
- ”خارجية السودان” ترفض انعقاد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع لديها
وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات بعد زيارة استمرت أربعة أيام إلى تشاد: "نحو 90 بالمئة من الوافدين الجدد من النساء والأطفال، يحتمي كثيرون منهم تحت الأشجار في ملاجئ مؤقتة بخدمات محدودة للغاية".
-إعلانات-
وتابع في بيان صدر في نجامينا: "مع اقتراب موسم الأمطار، يتعين علينا بشكل عاجل نقل الوافدين الجدد إلى أقرب مخيمات للاجئين".
ويضاف الوافدون الجدد إلى نحو 600 ألف لاجئ، معظمهم من السودان، موجودين بالفعل في تشاد بعد فرارهم من صراعات سابقة.
وقالت المفوضية إن تشاد تستضيف الآن نحو 700 ألف لاجئ إجمالا، وطالبت بمزيد من الدعم الدولي للاجئين من السودان.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يحتاج إلى 162.4 مليون دولار لدعم حكومة تشاد في مساعدة 2.3 مليون شخص بحاجة ملحة للغذاء.
الهدنة في السودان تدخل حيز التنفيذ
دخلت الهدنة بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء الاثنين.
وبدأت الهدنة في تمام الساعة 19:45 بتوقيت جرينتش بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ويفترض أن تستمر الهدنة 7 أيام قابلة للتجديد، تنفيذا لاتفاق وقعه ممثلو الجيش السوداني والدعم السريع، يوم السبت، بمدينة جدة بوساطة سعودية أمريكية.
وأبلغ الطرفان الوسطاء السعوديين والأمريكيين التزامهما بعدم السعي وراء ميزة عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة 48 ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار.
قصف مدفعي في الخرطوم
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم تبادلا للقصف المدفعي وغارات جوية ففجر الاثنين، وذلك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ.
توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام بالسودان
وذكرت الخارجية السعودية في منشور على حسابها الرسمي في "تويتر": "المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة 7 أيام، والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة".
ومن أبرز بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وإنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، اليوم الأحد، عن ترحيب مصر بتوقيع الأطراف السودانية المشاركة في محادثات جدة على اتفاق للهدنة لمدة أسبوع.
محادثات جدة بين أطراف النزاع في السودان
وقال المتحدث باسم الخارجية في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر:" أعمال الإغاثة وتضميد جراح الأبدان والنفوس تحتاج إلى بيئة آمنة… ولو لأسبوع … نأمل أن يتم تمديد الهدنة بعد انقضائها، وصولًا لاتفاق شامل ومستدام لوقف لإطلاق النار".
ورحبت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم الأحد، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بين طرفي الصراع في السودان، بينما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى احترام الهدنة.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان: "ندعو في قوى الحرية والتغيير للالتزام الكامل بإعلان مبادئ جدة وباتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية ونأمل بأن يشكل هذا الاتفاق خطوة أخرى إلى الأمام في طريق الوقف الكلي لهذه الحرب اللعينة".
إسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية
ومن جانبه، قال بلينكن في تغريدة على "تويتر": "حان الوقت لإسكات المدافع والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "أناشد كلا الجانبين التمسك بهذا الاتفاق، وأنظار العالم تراقب".