وزيرة الثقافة تشهد انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الطبول والفنون التراثية
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انطلاق المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، في دورته العاشرة، والذي يحمل شعار "الطبول من أجل السلام"، وذلك بسور القاهرة الشمالي، وتستمر فعالياته حتى ٢ يونيو المقبل.
وفي كلمته قال الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان: “اليوم ندشن دورة جديدة من المهرجان، لتستمر معه مسيرة من الإبداع والتألق"، مُقدمًا الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة التي دعمت المهرجان.
وأضاف أن المهرجان يؤكد على ثقافة السلام وتفرد شخصية مصر التراثية، من خلال شعاره "حوار الطبول من أجل السلام"، مؤكدا أن استمرار المهرجان لمدة ١٠ سنوات وجذب آلاف الجماهير الداعمين له، هو أكبر دليل على نجاح المهرجان، ودليل على التواصل الإنسانى والتلاحم مع فنون ثقافات الشعوب.
موضوعات ذات صلة
- وزيرة التخطيط : الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم تهدف إلى الاستثمار في البشر
- هالة السعيد تروج للاستثمار بدول الخليج وتلتقي مسئولين بسلطنة عمان
- القومي للأجور : 2700 جنيه الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص
- رسائل السيسي خلال افتتاح محور التعمير بالإسكندرية
- البنك التجاري الدولي يطرح منظومة لخفض الانبعاثات الكربونية
- ”سيدة المناخ”.. نرصد محطات هالة السعيد بمؤتمر المناخ ”Cop27”
- وزارة الشباب تنظم برنامج الفنون التراثية للطلائع في قرى القليوبية
- مصطفي قمر ونسمة عبد العزيز في افتتاح مهرجان رشيد الأول للموسيقى والغناء
- وزيرة التخطيط: التحول إلى الاقتصاد الأخضر يتيح لمصر مزيد من التطور والتنمية
- وزيرة التخطيط تغادر إلى دبى للمشاركة فى قمة الحكومات 2022
- التخطيط: 4.1 مليار جنيه استثمارات موجهة لجنوب سيناء لتنفيذ 153 مشروعا
- رئيس الوزراء يلتقي بأوائل خريجى برنامج جامعة "اسلسكا"
ويشارك في الدورة العاشرة من المهرجان دول "اليونان، الهند، بنجلاديش، سيريلانكا، إندونيسيا، الجزائر، جنوب السودان، فلسطين، اليمن، مصر" ، وتُقام الفعاليات في "سور القاهرة الشمالي، ساحة الهناجر بالأوبرا، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) بمصر الجديدة، بيت السناري بالسيدة زينب".
واستطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاما منذ إنشائه عام 1989، أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
وصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وفى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية.
وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة.
كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية –بعد ترميمها–إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.
وبدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (16 ) مركزاً.
من ناحية أخرى فإن صندوق التنمية الثقافية يتولى إدارة وتنظيم ودعم العديد من المهرجانات الثقافية والفنية فى السينما والمسرح والفنون التشكيلية، والتى تعمل على دعم هذه الفنون والدفع بها فى عملية التنمية والتطوير، ومنها: “المهرجان القومى للسينما المصرية، المهرجان القومى للمسرح، مهرجان المسرح التجريبى، سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان، مهرجان سينما الطفل”.
كما يقوم الصندوق فى سبيل تحقيق التنمية الثقافية الشاملة بتقديم الدعم المادى للعديد من الجهات والهيئات والمراكز الثقافية والفنية الأهلية والحكومية وكذلك يقوم بدعم شباب الفنانين والأدباء فى مختلف فروع الثقافة.