إحالة المتهمين بقتل طفل وسرقة ”التوك توك” بالإكراه فى الإسكندرية للمفتى

قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق، رئيس المحكمة، إحالة أوراق كل من م.ن.ع، و ا.م.ال، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وتحديد جلسة دور الانعقاد القادمة للنطق بالحكم.

ووجهت للمتهمين تهمة قتل المجني عليه الطفل "أ.م.إ"، حيث صدر القرار بعضوية كل من المستشار عادل جبريل، والمستشار إسحاق ادور صليب، والمستشار حسين المحلاوي، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الرحمن.

ترجع أحداث القضية المقيدة، برقم 31936 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة محرم بك عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا بالعثور على جثة المجني عليه ملقاة في مصرف مائي مغطاة بأجولة بلاستيكية وسط الحشائش، وبه عدة طعنات بدائرة القسم.

توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة محرم بك، إلى أنه على إثر تلقي بلاغ من " م.إ.ا" مزراع بتغيب نجله المجني عليه "أ.م إ" 15 سنة، ومن خلال مراجعة خط سيره تبين استقلال المتهمين "م.ن.ع" خراط، و" ا.م.ال" عامل، مع الدراجة النارية توكتوك خاصته، بعد أن اتفقا على استدراج المجني عليه نظرا لصغر سنه وضعف بناينه أمام بنيانهما، فقام المتهم الثاني بتجهيز سلاح أبيض خنجر وأجولة بلاستيكية، بينما قام الأول باستدراج المجني عليه نظرا لوجود علاقة جيرة بينهما، بأن اتفق معه على توصيله واستقلا الدراجة رفقته وتوجها إلى أحد الطرق النائية بالقرى وطلبا منه التوقف وترجلاا من الدراجة واستهل المتهم الثاني السلاح الأبيض بحوزته، وقام بطعن المجني عليه.

وقام المتهم الأول بدفعه بأن وضعه أرضا وقام بإمساك السلاح الأبيض، وطعنه عدة طعنات حتى أزهق روحه وقاموا بسرقة هاتفة المحمول ومبلغ مالي حوزته وأخفوا الجثة بأن القياها في أحد المجاري المائية المليئة بالحشائش، ووضعا الأجولة البلاستيكية فوقة وسرقوا الدراجة النارية وبيعها مقابل مبلغ مالي على أن يحضرا أورقها في اليوم الثاني، ونفاذا لأمر النيابة العامة.

تم ضبطهما، ومواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن الهاتف المحمول والدراجة النارية، وبعرضهما على النيابة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قررها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.