يونس مخيون لـ”الشاهد”: القنصلية الأمريكية بالإسكندرية طلبت منا مشاركة الإخوان فى رابعة
ماهر فرجكشف الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن تراجع موقف الإخوان عن عرض مبادرة للخروج من رابعة ووقف الحرب الإعلامية ضدهم والتي وافق عليها وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هناك قوى خارجية غزتهم وأنها ستدعمهم طالما هم في الميدان.
وأضاف “مخيون”، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن القنصلية الأمريكية في الإسكندرية طلبت منهم صراحة النزول مع الإخوان، بعدما طلبت الزيارة في المقر وقالت لم "ليه ماتنزلوش دا من مصلحتكم إنكم تنزلوا"، مؤكدًا أنهم كانوا يعرفون هدفهم لأنهم لايريدون مصلحتهم ولكنهم كانوا يريدون مد أمد الصراع، وإنهيار البلد، والفوضى الخلاقة.
موقفنا كان ثابتًا وأمريكا لن تحركنا
وأوضح أن موقفهم كان ثابتًا وأمريكا ليست هي من تحركهم وأول شيء الوطن ولن يذهبوا للكونجرس مثلهم، بعدما اتهموهم بالعمالة وذهبوا هم للكونجرس، ويتم استقبالهم فيه، مشيرًا إلى أنه على منصة رابعة خرج أحدهم وقال "الله أكبر أسطول أمريكا تحرك في البحر احمر"، لكي ينصر الإخوان وبدأ التهليل بالميدان، وآخر يقول "الله أكبر الجيش المصري انقسم" فهل يفرح أحد بانقسام الجيش المصري.
موضوعات ذات صلة
- يونس مخيون: قيادات الإخوان تركوا اعتصام رابعة قبل عملية الفض
- يونس مخيون: قرار الجيش فى 30 يونيو لم يكن فرديًا وإنما جماعيًا للحفاظ على الوطن
- يونس مخيون لـ”الشاهد”: الإخوان صوروا 3 يوليو على أنه ضد الدين
- يونس مخيون: لم نستجب لدعوة الإخوان للسير على طريقهم العنيف
- يونس مخيون: سلوكيات الإخوان في الانتخابات غير أخلاقية ويستهينون بسفك الدماء
- يونس مخيون: 30 يونيو ثمرة أخطاء متراكمة لتنظيم الإخوان الإرهابي
- أسامة سرايا يوضح لـ ”الشاهد” كيف يمكن الحفاظ على إدراك الشعب لخطر الإخوان؟
- محمد عبدالعزيز لـ”اكسترا نيوز”: جماعة الإخوان في لحظة أصبحت تعادي الجميع
- محمد عبدالعزيز لـ”الشاهد”: جماعة الإخوان اختطفت ثمار 25 يناير
- حلمى النمنم: تهريب محمد مرسى من القصر الجمهورى فى أحداث الاتحادية كان بروفة السقوط
- حلمى النمنم: تهريب محمد مرسى من القصر الجمهورى كان بروفة السقوط
- حلمى النمنم: وزير الثقافة فى عهد الإخوان حصل على الماجستير خلال 23 سنة
وأشار إلى أنه كان برابعة أمورًا عجيبة مثل “جبريل نزل من السماء، ومحمد مرسي صلى بالنبي”، أشياء غريبة، وكان خطابًا سلبيًا جدًا.