هل يجب على المرأة التي لا تصلي الجمعة انتظار الإمام حتى ينتهي من صلاته؟.. الإفتاء ترد
ماهر فرجردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل يجب على المرأة التي لا تصلي الجمعة انتظار الإمام حتى ينتهي من صلاته؟.
هل يجب على المرأة التي لا تصلي الجمعة انتظار الإمام حتى ينتهي من صلاته؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: لا تجب صلاة الجمعة على النساء أصلًا؛ فعنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» أخرجه أبو داود في سننه.
وأضافت الإفتاء: فالمرأة يجوز لها صلاة الظهر بعد دخول وقته، ولا يجب عليها الانتظار حتى يفرغ الإمام من صلاته.
موضوعات ذات صلة
- مواعيد مباريات اليوم الجمعة 23 - 6 - 2023 والقنوات الناقلة
- ننشر مواقيت الصلاة الجمعة 23/6/2023 بمحافظات الجمهورية
- مواعيد مباريات كأس مصر اليوم الجمعة 23 – 6 – 2023
- دار الإفتاء تقدم روشتة شرعية حول كيفية ذبح الأضحية.
- مايا مرسي للنواب: ندرس تعديلًا تشريعيًا يمنح الأم الوصاية على أولادها
- متخصصة في شؤون المرأة: القيادة السياسية حفظت الجميل لسيدات مصر
- متخصصة في شؤون المرأة: القيادة السياسية حفظت الجميل لسيدات مصر
- بوسي ضيفة برنامج «حبر سري» .. الخميس والجمعة
- ليلى علوى: المجتمع تحسن مقارنة بعشر سنوات مضت..والمرأة بتعرف تاخد حقها
- فريدة الشوباشى: المرأة سبب خروج الشباب فى ثورة 30 يونيو
- أجواء حارة وشبورة ورياح.. خريطة الظواهر الجوية وحالة الطقس حتى الجمعة المقبل
- انخفاض طفيف بـ أسعار الذهب في مصر بختام تعاملات اليوم الجمعة
وأكملت الإفتاء: قال الإمام النووي الشافعي رحمه الله تعالى في المجموع شرح المهذب: [قَالَ أَصْحَابُنَا: الْمَعْذُورُ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ ضَرْبَانِ:... (الضَّرْبُ الثَّانِي) مَنْ لَا يَرْجُو زَوَالَ عُذْرِهِ كَالْمَرْأَةِ وَالزَّمِنِ؛ فَفِيهِ وَجْهَانِ (أَصَحُّهُمَا) وَبِهِ قطع الماوردىُّ والدارمىُّ والخراسانيون وَهُوَ ظَاهِرُ تَعْلِيلِ الْمُصَنِّفِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لَهُمْ تَعْجِيلُ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ مُحَافَظَةً عَلَى فَضِيلَةِ أَوَّلِ الْوَقْتِ (وَالثَّانِي) يُسْتَحَبُّ تَأْخِيرُهَا حَتَّى تَفُوتَ الْجُمُعَةُ كَالضَّرْبِ الْأَوَّلِ؛ لِأَنَّهُمْ قَدْ يَنْشَطُونَ لِلْجُمُعَةِ، وَلِأَنَّ الْجُمُعَةَ صَلَاةُ الْكَامِلِينَ، فَاسْتُحِبَّ كَوْنُهَا الْمُتَقَدِّمَةَ، وَلَوْ قِيلَ بِالتَّفْصِيلِ لَكَانَ حَسَنًا؛ وَهُوَ أَنَّهُ إنْ كَانَ هَذَا الشَّخْصُ جَازِمًا بِأَنَّهُ لَا يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ وَإِنْ تَمَكَّنَ اسْتُحِبَّ تَقْدِيمُ الظُّهْرِ، وَأَنْ لَوْ تَمَكَّنَ أَوْ نَشِطَ حَضَرَهَا اسْتُحِبَّ التَّأْخِيرُ].