12 محظورا فى شراء الأضحية تجنبها

وضع أطباء الطب البيطرى، روشتة بـ12 محظور لابد من مراعاتها أثناء شراء الأضاحى، لتلائم الشروط الواجب توافرها بها وفقا للشريعة الإسلامية، ولضمان سلامة لحومها للصحة بعد تناولها.

يقول الدكتور الغريب الغندور طبيب بيطرى مديرية طب بيطرى الدقهلية، أن هناك مجموعة من الإجراءات التى يمكن لغير المتخصصين الالتزام بها لضمان شراء أضحية جيدة، دون التعرض لأى تلاعب من قبل التجار، موضحا أنه يُفضل الشراء فى ضوء النهار لتكون تفاصيل الأضحية واضحة، وكذلك عدم التسرع فى دفع أى مبالغ مالية قبل فحص الخروف.

وأشار الغندور، لليوم السابع، إلى ضرورة:

1- إجراء فحص ظاهرى، من خلال لمس ظهر الخروف باليد ومقدمه الصدر، إذا أمسكت يدك بالعظم أو وجدت بروزات أو تورمات أو جروح، فلا تشترى الخروف لأنه هزيل وقد تجد فيه خراج.

2- قف أمام الخروف، وتأكد من أن الرأس مرفوعة وليست متدنية، كما لابد ألا يكون الخروف يصدم رأسه فى الجدار، لأن ذلك قد يكون نتيجة وجود دود فى التجويف العظمى الأنفى يدفعه لفعل ذلك، وكذلك لا يلف فى دوائر، لأنها أعراض مرضية.

3- أنظر للعين جيدا، لابد أن تكون لامعة وبراقة، وألا تكون حمراء أو لونها أصفر الذى يدلل على إصابة الخروف بالصفراء، وهى جميعها ظواهر لا يجب أن تكون فى الأضحية.

4- تابع حركة قدميه، واتركه ليمشى أمامك لابد أن تكون قدمه مشدودة ومستقيمة ولا يعانى من إعوجاج.

5- تجنب شراء الخروف أن لم تكن شهيته مفتوحة وتأكد من ذلك وتركه يأكل قبل الشراء، لأنه إذا لم يكن يتناول الطعام فأن ذلك قد يكون مؤشر للإصابة بالتيتانوس، وإذا دبحته هتلاقى لحمته "حجر".

6- يستجيب للمؤثرات الخارجية وطبيعى، فإن الخراف ذات الحركة المفرطة ليست جيدة، كما أن الهادئة جدا ليست جيدة أيضا.

7- تابع حركة التنفس لديه، وتأكد من عدم وجود أى افرازات من الأنف، وأنه لا يعانى من العطس أو الكحة.

8- الخروف لابد أن يكون سمين ومليان.

9- لا تشترى "نتاية عُشر"، فهى ستمنحك وزن وهمى وستتخلص من الجنين عند الذبح.

10- لا تشترى البتلو، فعمره غير مطابق للشريعة ووزنه قليل.

11- ولا تشترى الأَضحية إذا كانت: عرجاء، مكسورة، ذيلها مقطوع، أذنها مقطوعة، لأن من الشروط الخاصة بالأضحية أن تكون خاليه من والعاهات.

12- أما شروط العمر فى الأضحية، فهى:

- الخروف : أقل سن 6 أشهر.

- الماعز: أقل سن 12 شهر.

- الجاموس والأبقار 24 شهر= سنتين.

- الجمل 60 شهر = 5 سنوات.

وبعد شراء الأضحية، قد لا يستطيع المالك تحديد طريقة الذبح الأفضل، لذا قالت الدكتورة سماح نوح، طبيبة بيطرية، رئيس قسم الارشاد بإدارة الطب البيطرى بمركز الشهداء بالمنوفية، أن النحر أو الذبح للأضحية كلاهما حلال والمقصود به تزكية اللحم من الدم بعد الذبح، بمعنى أن نتخلص من أكثر من ثلثى الدم الموجود بالحيوان، أى أكثر 74% من دمه.

وأوضحت سماح، أن الذبح: يتم عن طريق قطع فى العروق الموجودة فى منطقة الرقبة ناحية الرأس، خاصة فى الحيوانات ذات الرقبة القصيرة كالغنم مثلا، أما النحر:يتم عن طريق طعن الحيوان أسفل الرقبة عند التقاء الرقبة بالصدر، وخاصة الحيوانات ذات الرقبة الطويلة كالإبل.

ولفتت إلى أن استخدام الذبح مع بعض الحيوانات وبعضها الآخر النحر، يرجع ذلك إلى مثلا الابل: لا يستخدم معاها إلا طريقة النحر لأن الرقبة طويلة فيتم طعنها فى نحرها عند مكان التقاء الرقبة بمنطقة الصدر لأنه أقرب مكان للقلب، مما يمكن القلب من ضخ أكبر كمية من الدم لأن موضع النحر قريب منه، وذلك يتم بمساعدة حركة الأطراف التى بدورها تضخ كمية الدم التى بداخلها ويخرج أكبر قدر من الدم خارج الجسم.

وأضافت: ماذا يحدث إذا استخدمنا الذبح مع الجمل؟ لو تم ذبحها من أعلى الرقبة ناحية الرأس فسيعطل ذلك آلية خروج الدم من الجسم لأن مكان الذبح بعيد عن القلب بسبب طول رقبة الحيوان وسيصعب ذلك العملية على القلب لأنه لن يكون قادرا على ضخ كمية الدم التى يضخها لو مكان الذبح قريب منه، وبالتالى العملية لن تتم بنفس الكفاءة وفى احتمال أن الحيوان قد تزهق روحه قبل خروج أكبر قدر من الدم، لذلك يستخدم النحر.

وتابعت: أما الذبح، فهو يستخدم مع جميع الحيوانات ذات الرقبة القصيرة ( أغنام - ماعز... ) لعدم وجود فارق كبير بين مكان الذبح وبين القلب، ومجمع العروق موجود أعلى الرقبة ناحية الرأس، أما الأبقار والجاموس يجوز الطريقتين خاصة لو الحيوان شرس فى التعامل مثل الجاموس.