الخارجية الفلسطينية تدين قرار الاحتلال بالمصادقة على 5700 وحدة استيطانية جديدة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال بالمصادقة النهائية على بناء نحو 5700 وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وصمت الجنائية الدولية تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وازداوجية المعايير الدولية، توفر لدولة الاحتلال الوقت اللازم لتعميق الاستيطان وتقويض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
- المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية جريمة جديدة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية
وأوضحت الوزارة، المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية، "جريمة جديدة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد شعبنا وامتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وعدوانا بشعا على الشرعية الدولية وقراراتها، واستخفافا بالمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية المتواصلة والرافضة للاستيطان، والتي تحذر من مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- الولايات المتحدة توقف تمويل الجامعات الإسرائيلية في الضفة الغربية
- بسبب انتقاداته اللاذعة لنتنياهو.. الخارجية الإسرائيلية تستدعى السفير الأوكرانى
- نتنياهو: أحداث روسيا شأن داخلي ونراقب الوضع عن كثب
- أشتية يطلع وفدًا من الجامعة العربية على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
- مُستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل فلسطينية فى قرية أخرى برام الله
- الكويت تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين فى عدد من القرى الفلسطينية المحتلة
- فلسطين: 208 انتهاكات للاحتلال بحق الصحفيين منذ بداية 2023
- استشهاد فلسطينى من ”جنين” متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى قبل شهر
- فلسطين تطالب بضغط دولى للتهدئة.. وإسرائيل تعزز وجودها بالضفة
- فلسطين تطالب بضغط دولى للتهدئة.. وإسرائيل تعزز وجودها بالضفة
- الاحتلال الإسرائيلى يقمع وقفة ضد تهجير عائلة فلسطينية قسرًا من منزلها بالقدس
- إصابة فلسطينيين بالرصاص الحى خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب الضفة الغربية
وأكدت الوزارة أن "ضعف ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان وعدم تنفيذها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة لوقفه، وفشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته واحترام قراراته شجع الحكومة الإسرائيلية ووفر لها الغطاء في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وقالت إننا نرى في تلك الوحدات الاستعمارية الجديدة مكافأة لليمين الإسرائيلي المتطرف ولسموتريش وبن غفير وأمثالهما واتباعهما من الإرهابيين الذين سيوظفون تلك الوحدات لتوسيع قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، بما يعنيه ذلك من منحهم فرصة أكبر لتصعيد اعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.