موقع السلطة
الجمعة، 27 ديسمبر 2024 03:18 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

لن أعيش في جلباب أبي.. أين يعيش أولاد عبد الغفور البرعي الآن؟

موقع السلطة

الحاج عبد الغفور البرعي بطل مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، هو قصة الكفاح الأشهر في تاريخ الدراما المصرية، الذي بدأ من بائع خردوات بالوكالة إلى تاجر كبير، وعلى الرغم من توافر مقومات السعادة في حياة عبد الغفور، إلا إنه عانى من ابتعاد ولده الوحيد عنه، وإصرار الأخير على بناء عالمه الخاص بعيداً عن والده ونفوذه، وقد تم تجسيد العمل بشكل اجتماعي كوميدي ، بصورة جعلت منها عملًا مقدسًا بأغلب البيوت المصرية، بالإضافة إلى قصة حب لا تخلو منها روايات الكاتب الراحل «إحسان عبد القدوس»، الذي سطر ذلك العمل الفني، وجسد رومانسيته «عبد الغفور»، والذي أدى دوره نور الشريف، و«فاطنة» وجسدتها الرائعة عبلة كامل.

مر على إنتاج هذا العمل ما يقرب من 22 عام، سطّر السيناريو والحوار الخاص به مصطفى محرم، وأخرجه أحمد توفيق، وشارك فيه مصطفى متولي ورشوان توفيق وكوثر العسال، وأبناء الحاج عبد الغفور وهما: عبد الوهاب و سنية وبهيرة ونفيسة ونظيرة، وقام بأداء أدوارهما على الترتيب محمد رياض، وناهد رشدي، و وفاء صادق، و منال سلامة وحنان ترك، كان بعضهما يقدم أولى أعماله الفنية كممثل صاعد ليتحول بعدها إلى نجم، ويختفي البعض الآخر، وتختلف حياتهم الفنية كليًا خلال الـ22 عام.

موضوعات ذات صلة

ونكتشف من خلال هذا التقرير، إلى أين وصل أبناء الحاج عبد الغفور البرعي، الآن، بعد أن ذاع صيتهم بدرجة كبيرة بعد عرض المسلسل، في تسعينات القرن الماضي، ومن استطاع أن يصبح نجم ومن ضل الطريق وخذل الجمهور الذي انتظره.

عبد الوهاب.. «تخبط في التسعينات وانقذته الألفينات»

بعد تقديم الفنان محمد رياض لدور «عبد الوهاب»، ظهر في عدد من الأدوار الآخرى محاولًا تكوين شعبية له في ساحة الدراما فقدم آدهم في «امرأة من من الحب»، ودور فارس في «الضوء الشارد»، وغيرها من الأدوار التي لم تعطه ثقل فني في عالم الدراما، ولكنها جعلت منه ممثلًا معروفًا بالنسبة للجمهور، وظل هكذا حتى عام 2014، ليظهر مع المخرج شريف إسماعيل بشكل مختلف فنيًا وشكليًا، وكأنه وجه جديد على الشاشة، مما جذب الجمهور له، وجعلهم يكتشفوه من جديد في مسلسل « لعبة إبليس».

وبعد تقديمه لذلك الدور قدم «رياض»، عدد من الأعمال التي أثقلته فنيًا وأثبتت قدراته التمثيلية الجديدة كـ«كفر دلهاب»، و«الأب الروحي»، وأخيرًا «رحيم»، والتي أفردت له مساحة جعلته يؤكد على ما لديه من إمكانيات فنية متميزة، لم تكن متواجدة من قبل.

سنية.. السعي وراء الاستمرارية

بعد نجاح ناهد رشدي في دور «سنية»، التي ظلمتها أموال والدها وأفشلت حياتها الزوجية، حاولت «رشدي»، أن تحافظ على الاستمرارية الفنية، فشاركت في عدد لا بأس به من الأدوار كمسلسل «هوانم جاردن سيتي»، و«امرأة من نار»، و«النساء قادمون»، و«أرابيسك».

مع بلوغها عمر الـ60، ألا إنها مازالت تحاول الحفاظ على استمراريتها في التواجد على شاشة التلفزيون، بشكل سنوي، فشاركت في آخر 3 سنوات متتالية في مسلسلات: «ستات قادرة»،«رأس الغول»، «كفر دلهاب»، و«واحة الغروب».

بهيرة.. الراقصة على السلم

لم تقدم وفاء صادق خلال تاريخها الفني أعمال تزيد عن الـ50، تذكرها الجمهور بجمالها الملفت للنظر، ولكن تميز أداءها بالهدوء والرزانة التي طبعتهما مع ما قامت باختياره من أدوار في مشوارها، فظهرت الفتاة المغلوبة على أمرها في أغلب أعمالها، مثل «زيزينيا»، و«لدواعي أمنية»، وغيرها محاولة الحفاظ على استمراريتها وإن لم يكن ظهورها منتظم أو حتى بشكل سنوي.

نوفة.. زوجة المخرج

استغلت منال سلامة نجاحها في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، فكان لها نصيب من المشاركة في عدد من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما خلال فترة التسعينات والألفينات، مثل «بوابة الحلواني» و«أم كلثوم»، و«أوبرا عايدة»، و«إمام الدعاة»، وغيرها من الأعمال، حتى عام 2003، وحتى عام 2010 لم تقدم شئ يذكر في مسيرتها الفنية، وعُينت في 2010 مسئولة إدارة تسويق «البيت الفني للمسرح المصري».

ومع زواجها من المخرج والمنتج عادل أديب، لم تعمل «سلامة»، بالسينما بل ظلت في مكان نشأتها كممثلة وهو التليفزيون، حاولت مع حلول عام 2013 العودة إلى الشاشات مرة آخرى، فشاركت الساحر محمود عبد العزيز في مسلسل «جبل الحلال»، ليكون آخر عمل شاركت به هذا العام هو «عائلة الحاج نعمان».

نظيرة.. الناجحة المعتزلة

حققت «نظيرة»، طبقًا لأحداث المسلسل، النجاح الفكري والحياتي الذي سعت له، وهذا أيضًا ما فعلته نجمة الدور حنان ترك، التي تعتبر الأمهر في أبناء الحاج عبد الغفور البرعي، وذلك بعد أن أصبحت نجمة سينما وتليفزيون ومسرح، فبعد عام من المسلسل قدمت أولى بطولتها السينمائية في فيلم «إسماعلية رايح جاي»، وبعدها بعامان فيلم «الحب الأول»، إلى أن أصبحت بطلة أحد أفلام العبقري يوسف شاهين وهو «الآخر».

وظلت «ترك»، تنتقل من بطولة إلى آخرى سواء كانت دراما إجتماعية أو كوميدي، فتفوقت بجميع الألوان الفنية، إلى أن قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل الفن عام 2007، وقدمت بعدها عدد من أفلام الكارتون، وعادت من اعتزالها عام 2009، لتقدم 5 أعمال تليفزيونية بالحجاب، وآخرهم «أخت تريز»، عام 2012، لتقرر بعدها الاعتزال نهائيًا، ولم يبق لها تواجد نهائيًا إلا عن طريق تغريداتها النادرة على موقع «تويتر».

شاهد بعض المشاهد من مسلسل لن أعيش في جلباب أبي..

البنك الأهلي
نوستالجيا دراما سينما فن زمان لن أعيش في جلباب أبي عبدالغفور البرعي
tech tech tech tech
CIB
CIB