الذكاء الاصطناعي يعلن الحرب على العسل المغشوش
كتب حسام الحديديمن يوم إلى آخر يزداد عدد المجالات التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي، فقد تمكن باحثون من تسخيره للتمييز بين العسل الحقيقي والمغشوش. المنظومة يمكنها التعرف على نوعية العسل المعروضة عليها بناء على البيانات المسجلة بها سلفاً.
توصل باحثون في الكلية الإمبراطورية في لندن وكلية لندن الجامعية إلى وسيلة جديدة للتمييز بين العسل الحقيقي والمغشوش بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحاليل الميكروسكوبية. ومن المعروف أن عسل النحل هو ثالث أكثر منتج غذائي يتعرض للغش في العالم، فكثيراً ما يتم التلاعب في تصنيفه وتحديد نوعه، أو تخفيفه بواسطة مواد أخرى مثل السوائل السكرية.
ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في العلوم والتكنولوجيا عن الباحث جيرار جلوسكي قوله: "النحل يصنع العسل من رحيق النباتات، وتحتوي النباتات على حبوب تلقيح، وكل نبات له حبوب تلقيح مختلفة عن الآخر، وبالتالي فإذا كان عسل نبات المانوكا لا يحتوي على حبوب تلقيح مانوكا، أو لا يحتوي على حبوب تلقيح على الإطلاق، فهو ليس عسل المانوكا".
موضوعات ذات صلة
- الوزراء: «النقد الدولي» أشاد بنجاح مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية
- سائق «توك توك» يُعيد ربع مليون جنيه لسيدة وزوجها
- حلمي بكر: «اللي بيشحت في الشارع صوته أحلى من مجدي شطة»
- المستثمرون الأجانب يبيعون 1.6 مليار دولار للجهاز المصرفي
- بعد حملة «خليها تعنس».. الفتيات ترفعن شعار «خليه يخلل»
- تنفيذ حملات إزالة بنطاق قرى ومدن محافظة البحيرة
- تفاصيل لقاء مصطفى مدبولي بالرئيس الفرنسي (صور)
- برلمانية: «ملف القمامة من أولوياتي داخل البرلمان»
- أحمد موسى يكشف أجندة ماكرون في زيارته لمصر
- شاهد زيارة ماكرون لمعبد أبوسمبل في أسوان (صور)
- النقابة العامة للأطباء: يصعب تحديد تشوهات الأجنة قبل 120 يومًا من الحمل
- أستاذ جراحة العيون: نسبة كبير من الأطفال مصابين بـ«الحول»
من جانبه ذكر بيتر هي، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن التحقق من جودة العسل عن طريق تحديد مصدره النباتي، منتشر منذ عقود ولكن هذه الطريقة تشتهر بأنها تقنية بطيئة وتتطلب قدراً من التخصص. وأضاف موضحاً: "نعتقد أنه من الممكن تسريع هذه الخطوات عن طريق عملية إلكترونية لا تتأثر بالعوامل التي يتأثر بها الإنسان مثل الإرهاق والنسيان والملل".
وقام الباحثون في إطار الدراسة بجمع عينات من أنواع عسل مختلفة ووضعها على شرائح زجاجية. وتم فحص هذه العينات بواسطة ميكروسكوب عالي الدقة بحيث تم تسجيل قطاع بحجم 2500 ميكروسكوب من حبوب اللقاح.
وبعد تصنيف هذه اللقطات حسب نوعية كل عسل، يتم إدخال هذه البيانات ضمن منظومة للتعلم العميق، بحيث تستطيع هذه المنظومة بعد ذلك التعرف على نوعية العسل المعروضة عليها بناء على البيانات المسجلة بها.