تأجيل دعوى « تخصيص حد أدنى للمعاشات» لجلسة 15 ابريل
كتب ايمن المحمديأرجأت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الأولى فحص، برئاسة المستشار سعيد القصير، نائب رئيس مجلس الدولة، نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة نائبة عن الحكومة، على حكم القضاء الإدارى في الدعوى المقامة من البدري فرغلي، وتطالب بوضع حد للمعاشات، لجلسة 15 ابريل المقبل، لحين انتهاء الدستورية من الفصل في الدعوى المنظورة امامها.
وطالب فرغلى في مرافعته أمام هيئة المحكمة، خلال الجلسات الماضية، بوقف الطعن المقام من الحكومة لحين الفصل في الطعن رقم 21 لسنة 38 المنظور أمام المحكمة الدستورية العليا، واستند على المادة 27 من الدستور، والتي نصت على ضمان وضع حد أدنى للأجور والمعاشات، وليس للأجور فقط.
موضوعات ذات صلة
- القضاء الإدارى يوقف قرار منع ظهور رئيس نادى الزمالك في وسائل الإعلام
- ”شمال القاهرة” ترفض إشكال ”حسين سالم” على حكم تعويض سكرتيرته
- رفض الدعوى على نص الفقرة قبل الأخيرة من المادة (110) بشأن تنظيم الجامعات
- عدم دستورية تخويل وزير الشئون الاجتماعية سُلطة حل الجمعيات الأهلية
- دعوى قضائية لإعفاء نقل جثامين المصريين بالخارج من الرسوم المالية
- 9 فبراير .. الحكم في طعون محيي عبيد لعودته لنقابة الصيادلة
- 16مارس.. تأجيل دعوى إلزام الحكومة بوقف قتل كلاب وقطط الشوارع وتصدير لحومها
- القضاء على خلية إرهابية بالظهير الصحراوى (صور)
- القضاء الفرنسي يرفض حظر استخدام الغاز المسيل للدموع خلال المظاهرات
- السيسي في أسبوع.. يطلق مبادرة «نور حياة».. ويكلف بالقضاء على قوائم الانتظار
- اليوم.. بدء صرف معاشات فبراير من التضامن الاجتماعي
- نشاط السيسي اليوم.. يتابع برنامج القضاء على فيروس سي.. وقوائم انتظار المرضى
وأن الحكومة أصدرت قرارا بوضع حد أدنى للأجور تمثل في 1200 جنيه عام 2015، في حين لم تصدر قرارًا مماثلأ، ووضع هذا الحد ومساواته بالمعاش، فقد صدر قرار بوضع بحد أدنى لأصحاب المعاشات 500 جنيه، ثم إزداد ليصل لـ750 جنيها.
وأضاف في مرافعته، أن هذه المبالغ لا تكفي ثمن الدواء لأصحاب المعاشات، الذين قضوا نصف عمرهم في خدمة المجتمع ومصالحه، بعد أن بلغوا من العمر أرذله، أصبح المعاش غير كاف للمعيشة والإنفاق على الأسر، إذ أصبحت تكاليف المعيشة باهظة وثمن علبة الدواء يصل لـ700 جنيه.
وتابع «المحكمة الإدارية العليا هي أعلى عتبة قضائية وحكمها لا معقب عليه ولا يجوز الطعن عليه، وهناك ملايين من أصحاب المعاشات ينتظرون هذا الحكم بعد أن أصبحوا غير قادرين على الاستمرار في هذه الحياة» .
وأقام البدري فرغلي الدعوى منذ عام 2015، وطالب فيها بمساواة الحد الأدنى للأجور بالحد الأدنى للمعاشات، كما كفل الدستور المساواة لجميع المواطنين، وطبقاً لقرارات رئيس الجمهورية في هذا الشأن، كانت محكمة القضاء الإداري قضت في يوليو 2015 بوقف نظر الدعوى، وأحالتها إلى المحكمة الدستورية العليا، للفصل في مدى دستورية المواد 19، 20، 21، 22، 23، 24، 51، 52، 54 من قانون التأمين الاجتماعي، والذي لم يتضمنه من النصوص تحديد حد أدنى من معاشات يضمن الحياة الكريمة لكبار السن.
وطالب طعن الحكومة بإلغاء الحكم المطعون فيه، والقضاء بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى، لتعلق الطلبات فيها بعمل من الأعمال التشريعية، فالمحكمة الدستورية العليا رقابتها على مدي اتفاق النص القانون مع الدستوري، أما التشريع من يأتى من السلطة التشريعية.