أبوظبي تحتضن لقاء تاريخيًا بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر
كتب أحمد المالحانطلقت فعاليات «لقاء الأخوة الإنسانية» في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء اليوم الاثنين، بحفل افتتاحي وعرض فيديو تقديمي لهذا الحدث التاريخي.
وقد وقع الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وثيقة «الأخوة الإنسانية» خلال فعاليات هذا اللقاء، الذي احتضنه «صرح زايد المؤسس» في العاصمة الإماراتية أبوظبي .
موضوعات ذات صلة
- السيسي يستقبل ”ايزيكيال نيبيجيرا” وزير خارجية بوروندي
- شاهد ”إساءة مستفزة” لمحمد صلاح في قناة عربية (فيديو)
- ليفربول ضيفًا على وستهام الليلة .. تعرف على موعد المباراة والقناة الناقلة
- تركي آل الشيخ يحتفل بمرور سنة على «بيراميدز» .. تعرف أين؟
- أولى اجتماعات “ النافذة الواحدة“ برئاسة وزير المالية
- مؤسس «تويتر» يشرح ميزة تعديل التغريدات
- أمريكا واستراليا تفرضان حظرًا شاملًا على هواوي
- مركز تحديث الصناعة .. 10 مليارات جنيه لتمويل الشركات الصغيرة
- الدكتورة هالة السعيد .. تعاون جديد بين وزارة التخطيط وبنك HSBC
- أسعار الحديد تستقر .. وعز بـ 11650 جنيهًا
- زيادة 50 جنيهًا في أسعار الجبس .. استعدادًا لموسم البناء
- بين أسمنت أسوان والعربية المسلح .. 15 جنيهًا زيادة في أسعار الأسمنت
وقال شيخ الأزهر، في كلمته أمام الحضور، إن العالم كله يشهد إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية وما تتضمنه من دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير، بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف.
وتابع الطيب أن الوثيقة تطالب قادة العالم وصناع السياسات ومن بأيديهم مصير الشعوب بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدماء وإزهاق الأرواح ووضع نهاية فورية لما تشهده من صراعات وفتن وحروب عبثية.
وأضاف «الوثيقة المشتركة نداء لكل ضمير حي ينبذ التطرف ولكل محب للتسامح والإخا»، موجها نداءه إلى «من يحملون في قلوبهم إيمانا بالله وبالإنسانية»، العمل معا حتى تصبح الوثيقة دليلًا للأجيال القادمة يأخذهم إلى ثقافة السلام والإحترام المتبادل.
و ذكر البابا فرنسيس أن الوثيقة ستكون شهادة لعظمة الإيمان بالله الذي يوحد القلوب المتفرقة ويسمو بالإنسان، مضيفا «لقد فكرت مع الإمام الأكبر في مكان إطلاقها، ووقع اختيارنا على أبوظبي لنشجع هذا النموذج المميز للأخوة الإنسانية وتعزيز التسامح بين الأديان في هذا الوقت، الذي يعاني فيه ملايين الناس من العالم للاضطهاد» .
وأضاف «عبر هذه الوثيقة، نطالب أنفسنا وكل القادة بالعمل جديا على نشر ثقافة التسماح والتعايش».
وتابع «نأمل أن تكون وثيقتنا بداية حقيقية لسلام يسود العالم ينعم به جميع البشر ودعوة للمصالحة والتآخي بين جميع الناس في العالم».