الفقي: إذا اجتمعت إرادة الأمة على تعديل الدستور فهو أمر مستحب
كتب حشمت سعيدقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، ورئيس مكتبة الإسكندرية، إنه إذا اجتمعت إرادة الأمة على تعديل الدستور فهو أمر مستحب، مشيرًا إلى أن المقاطعة ليست أسلوبًا سياسيًا ويجب على الناس التصويت على الدستور التي بـ"نعم" أو "لا".
وأضاف "الفقي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن توقيت التعديلات الدستورية "صحيح" حتى نعرف "رأسنا من أرجلنا"، وأيضًا لمنع البلبلة والقلق واستقرار الاقتصادية، موضحًا أن هيبة الرئيس تتراجع تمامًا عندما يشعر الناس أنه قارب على إنهاء فترته الرئاسية.
وأكد، أن الدستور ليس "صنمًا لنعبده، وان دستور 2014 تم كتابته في مرحلة صعبة، وأن ديباجة الدستور التي كتبها سيد حجاب لا تصلح.
موضوعات ذات صلة
- محمد الفولي: مبادرة الاتفاق العلمي تحتوي 10 مبادئ شمولية وغير مفصلة
- أحمد موسى: الأتراك ارتكبوا أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية
- أحمد موسى: «ما حدث داخل اجتماع اتحاد الكرة عيب»
- «الأرصاد» تحذّر من السيول على هذه المناطق
- «التعليم» تكشف تفاصيل مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين
- قطاع الأعمال: 48 شركة خاسرة وتطوير القطاع تأخر كثيرًا
- رئيس «إفريقية النواب»: السيسى يرسم رؤى القارة السمراء.. ونسعى لتعميق العلاقات
- طبيب نفسي: المرأة التي حبست نجلها بمنزل مهجرور مريضة نفسيًا
- أم تحبس نجلها 10 سنوات في منزل مهجور بالغربية
- حلمي النمنم: ظاهرة الدعاة الجدد في تراجع
- الديهي يعرض وثيقة مسربة تكشف”مسرحية” انقلاب أردوغان
- الديهي: مصر ستنقذ القارة الإفريقية من الجوع
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن درجة النضوج السياسي والمستوى الثقافي في مصر تختلف عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهوما ينعكس على الانتخابات.
ولفت "الفقي" إلى أن "نائب الرئيس" منصب هام رغم أن المسافة بينه وبين منصب الرئيس 100 كيلو، مؤكدًا أنه يميل أكثر للنظام البرلماني الذي يكون فيه رئيس الدولة يملك ولا يحكم، إلا أن هذا يتطلب أحزاب قوية وهو ما لا يوجد في مصر.
وقال، إننا "عشنا من عام 1951، وحتى عام 1974، في إعلانات دستورية وليس دستور مستقرًا"، مؤكدًا أن أول دستور حقيقي كان في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن باب الحريات في دستور 1971 كان أفضل بابًا للحريات في التاريخ.