والد المبتعث السعودي يكشف تفاصيل مقتل ابنه مشنوقاً
وكالاتكشف والد المبتعث السعودى بندر عامر البارقى، تفاصيل مقتل ابنه مشنوقاً بسلك مكنسة كهربائية استخدمه القاتل داخل غرفته، حسبما ذكرت شبكة العربية.
وأبان: "السفارة السعودية في واشنطن أبلغتني بالنتائج الأولية للتقرير الطبي عن أسباب الوفاة، ولن أتنازل عن حق ابني، وأبلغت السفارة بالأشخاص الذين يشتبه بارتكابهم الجريمة، وهم من أصحابه السعوديين، وهناك الكاميرات ستوثق كافة الأدلة، إضافة إلى البصمات التي تم أخذها من مسرح الجريمة".
وأوضح أن نقل جثمان بندر سيتم يوم الجمعة القادم من لوس أنجلوس إلى مدينة جدة، ومنها إلى أبها ثم إلى مدينة بارق، ليتم دفنه.
موضوعات ذات صلة
- دبلوماسيون كنديون يقاضون حكومتهم بسبب «متلازمة هافانا»
- وزير لبناني: لابد من قرارات جريئة لخفض عجز الموازنة
- بعد 3 دقائق من الفرح.. عروس تطلب الطلاق
- الجيش الليبي يسيطر على حقل الشرارة النفطي
- ميركل تطالب الشباب بالعمل من أجل الديمقراطية في ألمانيا
- ماس: ليس لدينا معلومات حول خفض القوات الأمريكية بأفغانستان
- لأول مرة.. امرأة تتولى وزارة الداخلية اللبنانية
- ترامب يدعو الكونغرس لإيجاد ”تسوية” حول الهجرة
- «الدفاع الروسية» تعلن نجاح إطلاق الصاروخ «يارس» الباليستي
- زعيم المعارضة الفنزويلية: نسعى لتشكيل حكومة تقدم الاستقرار لبلادنا (فيديو)
- وزير الخارجية الألماني يحذر من تبعات سحب القوات الأمريكية من سوريا
- ترامب: سأبني جداراً من البشر على الحدود مع المكسيك
وعن دوافع القتل قال إن تميز ابنه وتفوقه وعدم رغبته في الانخراط مع زملائه ممن لا يلتزمون بدراستهم قد يكون أهم دافع للجريمة، لما عُرف عن بندر من تميزه، ولعدم اختلاطه بالغرباء وتواصله الدائم مع أسرته.
وفي تفاصيل حادثة وفاة المبتعث بندر البارقي، قال عامر بن علي البارقي والد الطالب "وُجد ابني متوفى والسلطات الأمنية الأمريكية بدأت تحقيقاتها في القضية، وتم توكيل محامٍ من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس لمتابعة الحادثة".
وأكد أن ابنه بندر تلقى تهديداً بالقتل أكثر من مرة، وأبلغنا بذلك، وكانت وفاته سبقت حجوزات الطيران التي تم تجهيزها تمهيداً لعودته عندما كان يردد لوالده "بيقتلوني".
وتابع والد الطالب سرد القصة: "بمجرد شعوري بالخوف على ابني قمت بحجز رحلة عودته من أميركا على إحدى خطوط الطيران، والتي كان موعدها وصولها إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة الأحد، حينها قامت والدته بالعمرة قبيل لقائه المفترض، إلا أن الأجل كان أسرع من عودته".
وأضاف: "ابني يدرس في آخر سنة تمهيدية لتعلم اللغة الإنجليزية، وهو شاب طموح ومتفوق في دراسته، ولم تكن له أي عداوات، ولم تمضِ ساعات قليلة من آخر مكالمة جمعتنا سوياً حتى وصل خبر وفاته، والتي لا أعلم عن تفاصيلها، لتتابع السفارة السعودية في أمريكا القضية، وفي انتظار نتائج الطب الشرعي حول الدوافع والحيثيات".
وختم حديثه: "ما زالت التحقيقات جارية وننتظر التوجيهات في إخلاء جثمانه ونقله إلى السعودية، ونحن صابرون على قضاء الله وقدره، وعزاؤنا في ابني بندر سيرته العطرة".