عداء الإنجليز عرض مستمر.. نجوم قبل «صلاح» تعرضوا لانتهاكات عنصرية

تعرض النجم المصري محمد صلاح، المحترف بصفوف فريق ليفربول، لهتافات عنصرية مسيئة للإسلام، خلال مباراة فريقه الأخيرة ضد وست هام يونايتد، في إطار الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

 

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهرت فيه هتافات عنصرية ضد «صلاح» أثناء تنفيذه لإحدى الركلات الركنية، مما دفع إدارة وست هام لفتح تحقيق في هذه الواقعة المشينة.

 

وليست المرة الأولى التي يتعرض لها لاعبين محترفين من القارة السمراء للهتافات العنصرية في الملاعب الأوروبية، فقد سبقت واقعة محمد صلاح العديد من الحالات التي تعرض فيها مشاهير كرة لانتهاكات عنصرية.

 

أحمد حسام ميدو

 

لم يسلم نجوم المنتخب المصري من هذه الموجه التي تجتاح الملاعب، ففي عام 2007 كان اللاعب المصري السابق أحمد حسام «ميدو» يلعب لفريق ميدلسبره ضد فريق نيوكاسل، قامت جماعة مروجة للعنصرية ضد المسلمين بالهتاف ضده وطالبته بأن يرحل هو وكل المسلمين عن أوروبا إضافة إلى وصفه بالإرهابي.

 

صامويل إيتو

 

من أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للهتافات العنصرية، كان الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة السابق والذي أقدم على مغادرة الملعب خلال مباراة فريقه برشلونة أمام ريال سرقسطة، وبعد انتقاله من البرسا إلى إنتر ميلان، وجهت جماهير كالياري الإيطالي هتافات عنصرية أخرى ضد اللاعب وهو ما قوبل بتغريم الجماهير 25 ألف يورو.

 

ديديه دروجبا

 

تعرض هداف كوت ديفوار ديديه دروجبا لهتافات عنصرية من جماهير فنربخشة التركي، عندما كان لاعبا بفريق جالاتا سراي خلال مباراة الفريقين في الدوري، وشهدت المباراة هتافات عنصرية من جماهير المنافس لنجم تشيلسي السابق، وهو ما دفعه للرد عليها بحدة في تصريحات سابقة.

                                

سولي مونتاري

 

كما تعرض النجم الغاني علي سولي مونتاري الذي لعب ضمن صفوف فريق بيسكارا لهتافات عنصرية على هامش خوضه مباراة مضيفه كالياري، الأمر الذي جعل اللاعب ينسحب من أرضية الملعب على الرغم من تهديدات حكم اللقاء.

 

خاليدو كوليبالي

 

شهد لقاء لاتسيو ومضيفه نابولي بالموسم الماضي تعرض خاليدو كوليبالي مدافع فريق نابولي صاحب البشرة السوداء لهتافات عنصرية من جماهير فريق لاتسيو، الأمر الذي تطلب قيام حكم اللقاء بإيقاف المباراة عدة دقائق قبل عودتها من جديد.

 

يايا توريه

 

تعرض يايا توريه أحسن لاعب في القارة الأفريقية 4 مرات هو الآخر لإهانات عنصرية على غرار «صرخات القردة» من جماهير سيسكا موسكو، ووقتها هدد توريه بمقاطعة اللاعبين الأفارقة لكأس العالم.

 

ماريو بالوتيلي

 

يعد ماريو بالوتيلي أحد أكثر اللاعبين تعرضاً للهتافات العنصرية، سواء خلال وجوده في إيطاليا رفقة إنتر ميلان أو جمعية ميلان أو في إنكلترا رفقة مانشستر سيتي أو حتى مع المنتخب الإيطالي.

وتعد مباراة الميلان وروما أحد أبرز الوقائع العنصرية التي تعرض لها اللاعب، وهو ما أدى لتغريم روما 50 ألف يورو، وفي سنة عام 2013 غادر النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الملعب وتبعه بقية لاعبي ميلان، وذلك خلال مباراة ودية أمام فريق مغمور اسمه بروباتاريا بعد تلقيه لإهانات عنصرية من مشجعي ذلك الفريق.