السيسي يترأس الاتحاد الأفريقي.. وخبراء يكشفون أهم الملفات المطروحة
كتبت سمر سليمانتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية ستشهد تسلمه غداً الأحد، رئاسة الاتحاد الأفريقي، ولمدة عام، وذلك بعد تعليق الاتحاد الإفريقي لعضوية مصر لمدة 6 سنوات.
وجاءت رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، نتيجة جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة الماضية لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيداً لاستعادة الدور الريادى المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر .
موضوعات ذات صلة
- خبير اقتصادي لـ«السُلطة»: رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي يُسهم في تشغيل المصانع
- «حماة الوطن» يكشف لـ«السُلطة» ملفات السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي
- التفاصيل الكاملة للقاء السيسي برئيس الكونغو
- خالد الجندي يهنيء السيسى برئاسة أفريقيا (فيديو)
- قمة ثلاثية بين السيسي والبشير ورئيس الوزراء الإثيوبي غداً
- السيسي يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة على هامش قمة أديس أبابا
- السيسي يلتقي رئيس الكونغو على هامش القمة الأفريقية
- نميرة نجم تؤكد أهمية تولي مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي
- بالأسماء الوفد المرافق للسيسي لـ أديس أبابا
- الأهلي يعلن مقاطعته للبطولة العربية و اجتماعات اتحاد الكرة
- شكوى رسمية من الأهلي لـ «الكاف» ضد رئيس الزمالك
- قضايا الدولة تهنئ «السيسي» برئاسة الإتحاد الأفريقي
خبير اقتصادي: يُسهم في تشغيل المصانع
وفي سياق ما سبق، قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن تولي مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي وقربها من صنع القرار في أفريقيا، يوثق علاقة مصر بالدول العربية وتوفير بُعد تجاري أفضل لتشغيل المصانع المصرية لمواكبة صادرات الدول الأخرى، وذلك لتوفر المواد الخام بتكلفة منخفضة.
وأضاف الخبير الاقتصادي لـ«السُلطة»، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي يحقق الاستثمارات وجذب المُستثمرين وتلبية احتياجات مصر من المواد الخام.
وكان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية تشهد تسلم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي غدا الأحد ولمدة عام.
ملفات السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي
قال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن هناك 3 دول من الاتحاد الأفريقي منهم مصر وأثيوبيا هم بداية تكوين منظومة الوحدة الأفريقية، حيث تم الأعلان عن إنشائها عام 1960، وكان الرئيس جمال عبد الناصر قد وافق على اختيار المقر بأديس أبابا، وفي هذه الأثناء كانت القاهرة هى الراعي لحركات التحرر بالقارة الأفريقية، وهى من ساعد الأشقاء بالحصول علي حريتهم سنة 1960 وبالتالي كانت القاهرة هي قبلة القارة الأفريقية، والتي تأخذ منها المشورة السياسية.
وأضاف «الغباشي» في تصريحات خاصة لـ«السُلطة»، أن بعد حادث أديس أبابا عام 1994 بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك أدارت مصر وجهها عن الأشقاء بأفريقيا مماكان له أثر سلبي كبير على مصر والقارة اللأفريقية، ولكن بعد ثورة 30 يونيو، ونتيجة الضغوط السياسية تم تجميد عضوية مصر بالأتحاد الأفريقي بالرغم من أن مصر هى المؤسسة للاتحاد.
وتابع: بفضل جهود وزارة الخارجية والرئيس عبد الفتاح السيسي عادت عضوية مصرللاتحاد فضلاً عن تحدث السيسي باسم مصر بمؤتمر المناخ الذي عقد في باريس عن مشاكل القاره الأفريقية، وطلب المشاركة الفعالة من الدول الغنية للتنمية المستدامة لنهضة الدول الأفريقية حتي نامن من خطر الهجرة غير الشرعية ونشوء الإرهاب.
وأشار «الغباشي» إلى أن ملف مكافحة الإرهاب سوف يكون على رأس الأولويات في قمة الاتحاد الأفريقي، ويليه ملف التنمية المستدامة، وملف التكامل الاقتصادى، لتحفيز الاستثمار بين الدول الإفريقية، وأن يكون هناك الاستخدام الأمثل للثروات الموجودة بالقارة الأفريقية للحصول على أكبر عائد على أبناء القارة، ووجود توجه سياسي مُشترك لضمان عدم الضغط علي إحدى دول القارة.
وأكد نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسي لن يغفل عن فتح ملف سد النهضة والتعامل بنظرية الفائدة لجميع الأطراف، وأن توفير كم كبير من المواد الخام الموجودة في الدول الإفريقية سوف يؤثرإيجابياً علي الاقتصاد المصري، كما أن سوف تقوم مصر بتوفيرالعديد من المنتجات للأشقاء بسعر جيد وتكلفة نقل موفرة.