مرصد الفتاوى التكفيرية يُصدر بيانًا بشأن حادث الدرب الأحمر
كتب أحمد عبد اللهقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن عملية الدرب الأحمر التى راح ضحيتها 3 شهداء من رجال الشرطة وأصيب فيها 6 آخرون هي نتاج تحريض جماعة الإخوان ودعايتهم السوداء على مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح المرصد في تقرير أصدره أن وحدة التحليل والمتابعة المنبثقة عنه رصدت خلال الأيام الماضية دعوات لشباب الجماعة على صفحات التواصل الاجتماعي تحثهم على ممارسة العنف وقتل قوات الأمن، خاصة الشباب الإخواني الهارب خارج مصر بسبب تورطهم في ممارسات العنف وصدور أحكام قضائية ضدهم.
موضوعات ذات صلة
- المالية تتوقع وصول معدل النمو لـ6% في العام المالي 2020/2019
- الخرباوي: جماعة الإخوان تحاول دائمًا صناعة نشر الأكاذيب
- هالة زايد تكشف تفاصيل الخطة الخمسية بشأن تطوير القطاع الصحي (فيديو)
- الفريق محمد فريد يتفقد العملية التعليمية لطلبة معهد ضباط الصف المعلمين (صور)
- «الخطبة المسموعة» داخل المساجد.. مبادرة الأوقاف لذوى الاحتياجات الخاصة
- أستاذ علاقات دولية: الإرهاب آفة عالمية
- رئيس «الرقابة الإدارية» يستقبل وفد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد السعودية (صور)
- السيسي: لا يستطيع أحد التدخل في عمل القضاء واستقلاله (صور)
- الأمن الوطني يثأر لشهداء الدرب الأحمر.. تصفية 16 إرهابياً في بؤرتين بالعريش
- أنقذته العناية الإلهية من الموت.. شاب يروي حكايته مع الانتحار
- السيسي يستقبل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بحضور وزير الشباب (صور)
- قطع المياه عن 8 مناطق في القاهرة غداً
وقال أحمد المغير، أحد شباب الإخوان بتركيا، في منشور له على الفيس بوك: «بقول لكل شاب متمتش هدر ومتسلمش نفسك حي وإن استطعت خد معاك قدر ما تستطيع منهم .. خلي لروحك تمن».
أضاف المرصد أن المغير القريب من الأجنحة القيادية بالجماعة الإرهابية اعترف في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي أنه كان مسلحًا وجاهزًا لتفجير نفسه قبل أن يتمكن من الهرب والفرار إلى تركيا، الأمر الذي يؤكد أن الجماعة لديها سلاح وتمارس به العنف، بل تدعو غيرها إلى ممارسته.
وأضاف المرصد: إن شهادات عناصر الجماعة المتواترة في ممارسة العنف والتحريض عليه أصبحت علنية وبشكل مستمر ودائم ما دامت هناك دول توفر لهم الأمن والمأوى والدعم، وتمنع يد العدالة المصرية من تطبيق القانون عليهم، مما يستلزم على المجتمع الدولي مواجهة هذا الأمر ومعالجة ملف إيواء العناصر الإرهابية من قِبل بعض الدول، لا سيما أن الحاضر والماضي قد أثبتا بما لا يدع مجالًا للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية هي المورد البشري الرئيسي للتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش.