السيسي يستقبل الممثل الشخصي للسلطان قابوس بشرم الشيخ
كتب عبدالله الجندياستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، الأحد، أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني والممثل الشخصي للسطان قابوس، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه السلطان قابوس، مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا في ذات الوقت التطلع لتعزيز تلك العلاقات مع الجانب العماني في مختلف المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وكذلك لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا المنطقة، منوهًا سيادته فى هذا الصدد بالتوازن والحكمة التي تتسم بها السياسة العمانية بقيادة السلطان قابوس.
موضوعات ذات صلة
- محافظ القاهرة يتفقد منطقة انهيار صخرة منشأة ناصر
- «جي جي ايه » الأمريكية تمنح المصرية أميرة الحوفي لقب سفيرة للنوايا الحسنة
- انقطاع المياه عن بعض المناطق بالدقهلية.. تابع التفاصيل
- وزير الأوقاف يحذر من عدم التعاون في دحر الإرهاب
- رئيس الوزارء يزور محافظة السويس غداً الإثنين
- السيسي يؤكد على متانة العلاقات بين مصر وقبرص
- وزارة التخطيط تطلق شهادة مهنية في ريادة الأعمال بلغتين.. تابع التفاصيل
- «طلعت» يغادر القاهرة للمشاركة في المعرض الدولي للهواتف المحمولة
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة بداية تعاملات الأسبوع
- السيسي يستقبل رئيس المجلس الأوروبي بشرم الشيخ اليوم
- بيان وزارة الخارجية بعد انتقادات لحكم الإعدام ضد قتلة «هشام بركات»
- تفاصيل لقاء السيسي والرئيس العراقي بشرم الشيخ
وثمن نائب رئيس وزراء عمان تميز العلاقات المصرية العمانية، وما يجمع الشعبين والبلدين الشقيقين من تاريخ ممتد من المودة والتعاون المشترك، مؤكدًا حرص بلاده المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة ومواصلة دفع أطر التعاون المشترك إلى آفاق أرحب، لا سيما فى ضوء المكانة الخاصة التى تحظى بها مصر على المستويين الرسمى والشعبى فى عمان، ودور مصر الداعم لأمن واستقرار دول الوطن العربى، خاصةً الخليجية.
وأضاف راضي أن اللقاء تطرق إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية تضافر الجهود من أجل حلحلة الجمود الراهن في عملية السلام وتسوية القضية الفلسطينية على نحو يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن حقوقه وفق الثوابت والمرجعيات الدولية ذات الصلة، كما تم كذلك تبادل وجهات النظر حول مستجدات مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة في كلٍ من سوريا واليمن.