القوات المسلحة الليبية تدخل «أم الأرانب» وسط ترحيب الأهالي
وكالاتأعلنت القوات المسلحة الليبية، دخولها مدينة أم الأرانب جنوب غرب البلاد؛ لتطهيرها من قبضة الإرهابيين، مؤكدة أن القوات دخلت وسط ترحيب شعبي من الأهالب.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش شرعت في عملية تأمين المدينة لحمايتها من الإرهابيين، مضيفة «تأتي هذه العملية ضمن الانتصارات المؤزرة لجيشنا المظفر بفضل الله والتفاف الشعب حول جيشه حامي قوته وكرامته»
موضوعات ذات صلة
- إعلان منزل «سيرجي سكريبال» آمنا من غاز الأعصاب (صور)
- «الطيران الإماراتي» تستأنف رحلاتها بعد هدوء الأوضاع في باكستان
- فنزويلا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن
- «الطيار الأسير» لدى إسلام أباد يصل الحدود الباكستانية الهندية
- الإمارات تؤجل عرض «حصن الاتحاد» لسوء الأحوال الجوية
- تصرف غريب من الرئيس الأوكراني اتجاه أحد الناخبين (فيديو)
- ارتفاع ضحايا تفجير «الشباب» في الصومال إلى 29 قتيلاً و80 جريحاً
- «شاه مسعود» يعتذر عن اجتماع الوزارء في أبو ظبي.. والسبب؟
- هيروشي أوكا: «مصر تلعب دوراً محورياً في استقرار الشرق الأوسط»
- شجار عنيف بالبرلمان الجزائري لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (فيديو)
- «ترامب» يمنح «كوشنر» تصريحاً للاطلاع على معلومات سرية
- عناصر من «داعش» تسلم نفسها للهلال الأحمر الليبي
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش الوطني سيطرت على الحدود المشتركة مع النيجر والجزائر.
وأضاف المسماري، في تصريحات صحفية، أن قوات الجيش تواصل ملاحقة الجماعات الإرهابية وتطهير بعض جيوب الإرهابيين، مؤكداً أن القوات حققت إنجازاً عظيماً في استكمال قطاع جنوب غرب سبها، مشيراً إلى أن هذه المنطقة ترتبط بحدود مشاركة مع النيجر والجزائر.
وأشار إلى أن حصيلة ضحايا عملية تحرير الجنوب الليبي، وصل إلى 11 قتيلاً و40 جريحاً منذ إطلاق عملية تحرير الجنوب الليبي منتصف يناير 2019 لتطهير مدن الجنوب بشكل كامل من قبضة الإرهابيين.
وأوضح أن قوات الجيش الوطني الليبي تتقدم لملاحقة بؤر إرهابية تتبع تنظيم القاعدة ومرتزقة تشاديين، مؤكدا أنه بسيطرة قوات الجيش الليبي على أم الأرانب، يكون قد سيطر على الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر بشكل كامل.
وأكمل أن قوات الجيش الليبي، تعمل على حسم المعارك بشكل كامل، وأن الوجود العسكري جنوب البلاد حد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية في البلاد، مضيفاً أن أهالي الجنوب رحبوا بدخول الجيش إلى مدن الجنوب لتطهير المنطقة من قبضة الإرهابيين.