إحدى مصابات حادث محطة مصر: مشاهد الحادث لا تزال أمام عيني وربنا يلهم أهالي الشهداء الصبر

قالت منى عبد الفتاح أحمد، إحدى مصابات حادث محطة مصر، إنها تعاني من حروق في قدميها، وكدمات في إحدى ذراعيها نتيجة اصطدام الجرار بها، وجرح قطعي أعلى الحاجب، مضيفة: "أنا أول واحدة استقبلت اصطدام الجرار، والحمد لله".

وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي ام سي"، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، إلى أن صديقتها "سوسنة" والتي كانت تسير على بعد خطوات منها حالتها الصحية أفضل حاليًا، ولكنها تعاني من حروق من الدرجة الثانية.

وأوضحت أنها تعمل مدرسة بمدرسة أبو بكر الرسمية للغات في محافظة الأقصر، أما بالنسبة لصديقتها "سوسنة" في إحدى المدارس التجريبية باللغة الفرنسية، وكانوا قادمين للقاهرة لحضور تدريب تابع للسفارة البريطانية، وكان من المتوقع تسكينهم في الفندق مساء يوم الأربعاء الماضي، لمدة يومين.

وأشارت إلى أنها شاهدت الجرار وهو قادم بسرعة نحوها، وبعدها فقدت الوعي تمامًا بعد اصطدام الجرار بها، ووجدت غطاء الرأس محروقًا، ووجود حرق في قدميها، معقبة: "ربنا ألهمني أطفي الحريق برجلي والحمد لله الإسعاف بعدها نقلتني للمستشفى".

ولفتت إلى أنها بمجرد وصولها لمستشفى دار الشفاء، أعطت رقم الهاتف الخاص بزوجها وحضر في اليوم التالي، مشيرة إلى أن الحادث كان صعبًا للغاية والجميع تعجب أنها لا تزال على قيد الحياة من شدة الفاجعة، معقبة: "بنقول حسبي الله ونعم الوكيل على الحادث والأرواح التي أزهقت.. ومشاهد الحادث لا تزال أمام عيني وربنا يلهم أهالي الشهداء الصبر".