«الإفتاء» توضح معنى «دعاء نزول المطر».. وحالات قوله
كتب أحمد عبد اللهأعلنت دار الإفتاء المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» دعاء نزول المطر، الذي جاء في نصه:(اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيباً نافعاً ).
موضوعات ذات صلة
- إحالة 16 مسئول بالضرائب العقارية للمحاكمة.. والسبب؟
- أسعار الخضروات والفاكهة الثلاثاء 5 مارس 2019
- «الجزار» يستعرض مشروعات العاصمة الإدارية.. وموعد الانتهاء منها
- «مدبولي» يعقد اجتماعات متتالية اليوم.. أبرزها ميكنة العاصمة الإدارية
- برلماني: مصر عقدت أكبر صفقة لشراء عربات السكك الحديدية
- تامر أمين عن انفجار جرار محطة مصر: «حادث إرهابي متعمد»
- تعرف على حالة الطقس غدا الثلاثاء
- قتل زوجته في شهر العسل بسبب وجبة إفطار (فيديو)
- عمرو عبد الحميد يواصل كشف كتب المتطرفين اخل قصور الثقافة (فيديو)
- دينا أنور: «الإعلام المصري عاهر.. أذوني في شرفي» (فيديو)
- أحمد موسى: الإخوان في حالة سُعار
- مستشار قانوني يوضح عقوبة إصدار شيك بدون رصيد
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه، قالت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية! فقال: «يا عائشة! ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا}» (البخاري: 4829، مسلم: 899). فإذا نزل الغيث فإن من السنة أن يقول المسلم عند نزوله: «اللهم صيباً نافعاً» (رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها: 1032)، وقوله: "صيباً" منصوب بفعل مقدر، أي: اجعله، والصيب: المطر، وقوله: "نافعاً" وصف للصيب، احترز به عن الصيب الضار، وفي هذا دلالة على أن المطر قد يكون نزوله رحمة ونعمة، وهو النافع، وقد يكون نزوله عقوبة ونقمة وهو الضار.
والمسلم يسأل الله عند نزول المطر أن يكون نافعاً غير ضار، وهذا الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة، مقيداً بدفع ما يخشى ويحذر من ضرر.