الفنانون وكلية الشرطة.. هنيدي: «شبعت تريقة».. و«القلش» وراء سقوط سمير غانم (فيديو)

ققص مثيرة وضاحكة للفنانين حول تجاربهم مع كلية الشرطة، قبل أن يسلكوا طريق الفن والشهرة، تفاصيل  جديدة لا يعلمها إلا القليلون من يهتمون بالشأن الفني والنجوم، وخلال السطور التالية نرصد أبرز النجوم وتجاربهم مع كلية الشرطة.

 

أكرم حسني: مكنتش بحبها

قال الفنان أكرم حسنى، تعليقا على تركه العمل كضابط شرطة واتجاهه للفن: «الحياة أقصر  إن إحنا نضيعها فى حاجة ما بنحبهاش»، موضحا أنه يحب العمل بالشرطة، لكنها ليست أكثر شىء يحبه، وكانت بالنسبة له وظيفة يجتهد ليتميز ويؤدى دوره بشكل جيد.

وأضاف: «كنت من المحظوظين إنى اكتشفت بحب أعمل ايه»، مشيرا إلى أن القرار فى البداية كان تأثيره سلبيا من أقرب الناس له، ووالده رفض ذلك التحول، مستطردا: «كان شايف إنى سفيه، بعد 4 سنوات كلية و10 سنوات بشتغل فيها، كان بيتعامل معايا على إنى مختل».

وأردف: «أنا كنت متفهم خوفهم على مستقبلى، ولكن كان بيحركنى إنى عندى حاجة وربنا مش هيخيب ظنى عشان بسعى»، مضيفا أنه انضم لكورال كلية الشرطة.

 

سمير غانم: القلش السبب

«القلش اتسبب في حبسي في الكلية».. بهذه الكلمات استهل النجم الفنان سمير غانم تفاصيل تجربته مع كلية الشرطة.

وقال في إحدى البرامجإن البداية كانت منذ أن كان طالبًا في الجامعة، حيث كان غاويًا لـ«القلش»، وخلال وجوده طالبا في كلية الشرطة كان يتعرض للحبس، وكان يقلد الضباط، مضيفًا أنه رسب سنتين متتاليتين، وبعدها انتقل لكلية الزراعة.

 

محمد هنيدي: شبعت تريقة

الأمر الأكثر طرافة، ما سرده الفنان النجم محمد هنيدي، حينما قال إنه فشل في الالتحاق بكلية الشرطة بسبب قصره.

وأضاف خلال لقائه إحدى البرامج: «لو مكنتش ممثل كان نفسي أبقى ضابط شرطة بس اتطردت.. وطبطبوا عليا، وقالوا لي صعب أوى تدخل الشرطة بسبب الطول أنت قصير».

 

مدحت شلبي: كنت  أفشل ضابط

أما كابتن مدحت شلبي، فقد روى ذكرياته في كلية الشرطة أيضًا، قائلاً:«تخرجت في كلية الشرطة، وكنت من الأوائل، ووزارة الداخلية منحتني فرصة اختيار المكان الذي أود الخدمة فيه، فاخترت قسم النزهة، وابتعدت عن دائرة منزلي، حتى لا يلجأ لي أصدقائي إذا وقعوا في أزمات».

 

وتابع:«أنا كنت أفشل ضابط شرطة في وزارة الداخلية، وكنت أترك القسم وأذهب إلى مشاهدة فريق الشرطة بعد أن استأذن من المأمور، ما دفع المأمور أن يطلب من الوزارة استبدالي، وعندما رفضت الوزارة، عرض المأمور على الوزارة نقله دون حصوله على بدلات من شدة ضيقه من تصرفاتي».