احذر هذه الأكلات فيها «سُم قاتل».. الفاصوليا والبطاطس أبرزها (صور)

نتناول العديد من الأطعمة المختلفة بصورة يومية، والتي نجهل خطورة بعضهاعلى صحتنا، والتي قد تؤدى إلى الإصابة بالتسمم وأمراض القولون.

ويمتلئ البيت المصري بأصناف مختلفة من الأكلات التي نحرص على تناولها،  ولكن قد يتحول بعضها إلى سم قاتل دون أن نشعر، بسبب أخطاء نرتكبها دون معرفة.

الفاصوليا 
تعد «مادة الهماغلوتينين» والتي توجد في الفاصوليا كلوية الشكل، مادة ضارة تتسبب في ترقق أغشية الخلايا، وإصابة الإنسان بالتسمم، وتكون الأعراض الأولى القئ والإسهال.

ومن أفضل الطرق للحماية من تلك السموم، هو نقعها في إناء مدة لا تقل عن خمس ساعات قبل الطهي، والتخلص من الماء الناتجة بعد ذلك، وعدم استخدامها، بجانب غليها في درجة حرارة تزيد عن 100 درجة مئوية.
 

البطاطس 
تعتبر البطاطس من الخضراوات التي لا غنى عنها في البيت المصري، لهذا يحرص الجميع على شرائها وتخزينها لفترات طويلة، ما يؤثر على لونها ويتحول إلى اللون الأخضر، ولا ننتبه أن هذا اللون هو سم قاتل قد يفتك بالعائلة.

وحذر مركز حماية المستهلك بألمانيا من اللون الأخضر المتكون على البطاطس، موضحًا أن تعرض البطاطس للضوء بعد تكون تلك المادة يؤدي إلى إنتاج مادة «السولانين»، وهو السم الرئيسي الذي تنتجه البطاطس، ويعمل على إتلاف أغشية الخلايا، ويمكن أن يؤثر سلبًا على نفاذية أمعائك، وعادة ما يتواجد تحت قشورها.


بياض البيض 
يقوم الكثير بتناول بياض البيض، والذي يجب التأكد من طهيه جيدًا لأن البياض يحتوي على إنزيم التربسن، والذي يمنع الجسم من هضم المواد البروتينية وتؤدي إلى الموت البطئ.

وأيضاً تناول البيض النيئ، حيث تفشى ميكروب «السالمونيلا» المرتبط بتناول البيض غير المطبوخ عام 2010، وتسبب في حوالي 2,000 حالة مرضية.

الكاجو
يعشق الجميع هذا  النوع من المكسرات، ولكن نجهل أنها تمتلئ بزيت اليوروشيول، وهو الزيت نفسه الموجود في نبتة اللبلات السامة، والذي يؤدي إلى التهيج، ويعد من أكثر المواد السامة فعالية، وتواجدها بتركيز مرتفع قد يؤدى إلى الوفاة.

 

اللحم غير المطهو جيداً 

يعد تناوله باستمرار يمكن أن يكون مصدراً للعدوى بـ«الإشريشيا القولونية»، وهي نوع من أنواع الجراثيم السامه، تتسبب في التهابات متفرقة في الجسم وخاصة في الأمعاء.

المحار الخام

ساعد تناول المحا في حدوث حالات مرضية عديدة خلال الخمس سنوات الأخيرة من عمله، ويرجع السبب في ذلك إلى المياه الدافئة التي يعيش بها والتي تزيد من نمو البكتيريا.