محكمة الأسرة x أسبوع.. صابرين: «دمة تقيل».. وهيام: «بيطلع ريح»

داخل أروقة محكمة الأسرة، العديد من قضايا الخلع وتعددت أسبابها البعض منها فكاهية، وأخرى غريبة، خلافات عديدة بين الأزواج ليكون الطلاق القرار الأخير، وبرغم كونه أبغض الحلال عند الله،  تتفنن بعض السيدات في المطالبة بالطلاق لإجبار أزواجهم على الموافقة عليه، وخلال السطور التالية نرصد أبرز قضايا الخلع على مدار الأسبوع.

 

صابرين: «دمة تقيل»

بخطوات بطيئة دخلت قاعة المحكمة، عيون الحاضرين أصابها الدهشة فور رؤيتها، فهي لا تتجاوز 20 عاماً، ولكن مفاتن جسدها تنم على بلوغها سن الـ30 عاماً، ملابس ضيقة أظهرت مفاتن جسدها، وقفت أمام وطالبت الخلع وقالت:«دمة تقيل وعاوزة أخلعة».

صابرين لم يمر على زواجها العام، تزوجت عن طريق الأقارب، وتقدم لها زوجها وفور علمها بمكانته في العمل وراتبة، وافقت على الفور، وبدأت حياتها الأسرية، وقالت إن بعد مرور أيام من الزواج فوجئت بقلة حديثه معها، وكثيراً ما يفضل الجلوس بمفرده.

«بيسبني أقعد لوحدي كتير وكنا لسه في شهر العسل».. تكمل الزوجة حديثها، وقالت إن طبيعة زوجها انطوائية وهى تعاني من تلك الأزمة نفسياً، فهى تهوى اللعب والحديث، وتابعت«اللي فيه طبع عمره ما يتعدل.. وعلشان كده قولت ألحق نفسي من أول الطريق».

هيام:«بيطلع ريح ومش طايقاه»

هيام زوجة في العقد الثالث من عمرها، فور أن تقترب منها وجد وجه بشوش لا تفارقها الابتسامة، تعشق المرح، فكلما تحدثت تبرز مدي انوثتها برقة نبرة صوتها، ترتدي ملابس رغم كونها محتشمة إلا إنها في غاية الجمال، وقالت، : «أنا جيت المحكمة علشان أرفع قضية خلع على زوجي كل شوية بيطلع ريح.. وبيقلب الشقة».

«مبقتش قادرة أعيش معاه بلدي أوي في تصرفاته».. تكمل الزوجة حديثها وقالت، إنها تخشى أن تجنب منه أطفال يسلكون نفس أخلاقه وطبعه وتصرفاته، مشيرا إلى أنها من طبقة مرفهه، ووافقت على زواجه لكونه موظفاً كبيراً في إحدى الشركات الخاصة ومستقبلة كبير ولكن لاتعلم كثيراً عن صفاته وطبيعة معيشته.

وتابعت:«يوم ورا يوم مبقتش طايقة العيشة معاه.. يعني أيه أبقى جمبة  وكل شوية يقرفني بريحته».