آلاف الفرنسيين يواصلون مظاهراتهم في باريس
كتب وكالاتشارك الآلاف من محتجي السترات الصفراء في مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى اليوم السبت للأسبوع السابع عشر على التوالي في احتجاجات مناهضة للحكومة رغم محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاحتواء الغضب بسلسلة من جلسات الحوار الوطني في أرجاء البلاد.
وانضم إلى محتجي السترات الصفراء متظاهرون يرتدون سترات وردية اللون يمثلون العاملين في مجال رعاية الأطفال احتجاجا على تعديل في إعانات البطالة في قطاعهم.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على آخر المُستجدات الصحية لـ خالد سليم
- مفاجأة.. ماذا يشاهد المرضى قبل وفاتهم؟
- الشرطة البريطانية تغلق عدة شوارع في وسط لندن (صور)
- تفاصيل اجتماع السيسي اليوم.. يكلف بتوفير السلع الأساسية.. وحل مشكلات الفلاحين
- متظاهرو السترات الصفراء يقتحمون مطار شارل ديجول
- السلطات الأمريكية تُغلق مطار نيوآرك (فيديو)
- شاهد الدمار داخل المتحف الوطني للآثار في الجزائر
- الكونجرس يدرس فتح تحقيق بعمليات قطر المالية المشبوهة للتأثير على سياسة أمريكا
- محتجو «السترات الصفراء» ينظمون اعتصام بجوار برج إيفل (صور)
- الرئيس السيسي يشدد على ضمان الأمان للمواطنين
- شوبير يغادر اجتماع اتحاد الكرة بسبب وعكة صحية
- الرئيس التشادي: القارة الإفريقية ستشهد أزهى عصورها برئاسة السيسي للاتحاد الإفريقي
وتجمع محتجون أيضا في بوردو وليون وتولوز وبلدات أصغر مثل بوي أون فوليه وبحلول الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) وصل عدد المتظاهرين إلى 7000 في أنحاء البلاد فيما كان العدد 5600 بحلول نفس التوقيت السبت الماضي وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية بعض المتظاهرين يتجمعون لفترة وجيزة في مطار شارل ديجول في باريس حيث لوح المشاركون بأعلام فرنسا ورقصوا في إحدى صالاته.
وفي شارع الشانزليزيه بوسط العاصمة استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق المتظاهرين.
كانت احتجاجات السترات الصفراء قد بدأت في نوفمبر الماضي ردا على اعتزام ماكرون زيادة ضرائب الوقود، ثم تحولت إلى مظاهرات واسعة النطاق تنتقد الحكومة لانعزالها عن المصاعب التي تواجهها بعض الأسر وبعض أصحاب الدخول المنخفضة.
وتراجعت أعداد المشاركين في الاحتجاجات منذ مشاركة نحو 300 ألف شخص في مسيرات حاشدة في أنحاء فرنسا يوم 17 نوفمبر . وقالت وزارة الداخلية إن العدد تراجع إلى 46 ألفا السبت الماضي.
لكن الاحتجاجات مستمرة ولا توجد مؤشرات تذكر على أنها ستتوقف قريبا.
وألغى ماكرون زيادة الضرائب على الوقود وخصص عشرة مليارات يورو إضافية (11.24 مليار دولار) لمساعدة العمال الفقراء. وسعى أيضا لتهدئة الاضطرابات بسلسلة من النقاشات في أنحاء فرنسا.
ومن المقرر أن تنتهي المناقشات مع ممثلين محليين في عطلة نهاية الأسبوع القادم، تزامنا مع دعوات من بعض منظمي حملات السترات الصفراء لزيادة الضغط على الحكومة خلال مارس الجارى.