حاتم ذو الفقار.. وقصة حُبه التي أبعدته عن النجومية
كتب محمد شوقيحاتم محمد محمود راضي، ولد فى 5 يناير 1952، بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو الشقيق الأوسط بين الأخ الأكبر المهندس ماهر راضي، والشقيقة الصغرى الدكتورة "أنوار".
أما اسمه الفني فهو حاتم ذو الفقار، وحصل علي لقب "ذو الفقار" من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، الذي كان يجاوره في السكن بمنطقة العباسية، وقدم ما يقرب من 89 عملاً فنياً، ما بين السينما والدراما والسهرات التلفزيونية، وقد اشتهر بأداء دور الشر والنصب والاحتيال والعاشق المخادع على الشاشة.
موضوعات ذات صلة
- مصرع 3 شقيقات في ظروف مفاجئة.. تابع التفاصيل
- توفيق عكاشة: مصر تعيش الآن حروب الجيل الخامس (فيديو)
- بـ 12 مليون دولار.. مواصفات أغلى سيارة في تاريخ البشرية (فيديو)
- «بنك القاهرة» يشارك في مبادرة «رواد النيل» لريادة الأعمال
- شقيقان يقتلان والدهما في المنوفية والسبب
- مباحث الأموال العامة تضبط واقعتي فساد محليات بالمنوفية
- الديهي يطالب كتاب الدراما بتجسيد شخصية الشهيد «أبو اليزيد»
- «أطفال بلا مأوى» بالمنوفية ينقذ مسنة ومشرد ويقدم لهما العناية (صور)
- وزير القوى العاملة:توزيع شهادات أمان لأكثر من 750 من العمالة غير المنتظمة
- شاهد كليب مجد القاسم الجديد «نكتة بايخة»
- محمد سعفان يفتتح ُملتقى التوظيف الأول للشباب في المنوفية.. تعرف على الموعد
- شرطة المنوفية تشن حملات لرفع الإشغالات
الفنان الراحل تزوج ثلاث مرات الأولى من كريمة إبراهيم الوردانى، والثانية الفنانة نورا، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، وكان انفصال ذو الفقار عن الفنانة نورا، بعد اتهامه بتعاطي المخدرات، وهو الأمر الذي أمضى بسببه فترة في السجن، وكان سببًا رئيسيًا أيضًا في بعده عن عالم الأضواء.
ينتمى "حاتم" لإحدى العائلات العريقة والثرية التي تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي بالقرية، وهناك عزبة تسمي "عزبة راضي" نسبة إلي العائلة، وكان والده يعمل بالهندسة، ويرغب في إلحاق ابنه "حاتم" بالكلية الحربية، إلا أنه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل مما دفعه إلي ترك الدراسة بالكلية الحربية بعد أن قضي بها عامين، وحصل علي بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
من أبرز اعماله السينمائية التي شارك بها: "العمر لحظة وحكمت المحكمة و الغول وعنتر شايل سيفه والمدبح وبيت القاضي والتخشيبة وقبل الوداع وعشرة علي عشرة ونشالات فاتنات ورجل في عيون امرأة والمشاغبون في البحرية وآه وآه من شربات و الحناكيش و عودة الماضي و طبول في الليل و الإنسان يعيش مرة واحدة و بيت القاضي "، وغيرها .
عرف الفنان الراحل بحرصه علي فعل العمل الخيري، حيث قام بإنشاء مسجد بمسقط رأسه فى قرية ساحل الجوابر، بالإضافة إلي مستودع للبوتاجاز ومحطة وقود لخدمة الأهالي، كما تم تسمية كوبري القرية باسم "كوبري نورا" نسبة إلي زوجته السابقة الفنانة المعتزلة "نورا" التي أحبها حبا حطم حياته الفنية والشخصية فبعد طلاقه منها أصبح لا شيء عزف عن النجومية بعد ما كان قاب قوسين أو أدنى منها و أصبحت اهتماماته في الدور الثاني أو الثالث.
تعرض "حاتم" في المرحلة الأخيرة من عمره لعدد من الأزمات الصحية خاصة عقب إصابته في حادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، مما أثر في قدرته علي الحركة وابتعاده عن الأضواء.
وفي يوم 15 فبراير عام 2011 رحل حاتم في هدوء عن عمر 59 عامًا وكان قد كان عائدا من أداء العمرة منذ أيام قليلة وقد تم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.