الخارجية المصرية تؤكد على التعاون الدولي ضد «داعش»
كتب أحمد المالحشاركت مصر في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتي انعقدت أمس الثلاثاء بلندن؛ وقد ترأس وفد مصر المستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.
وأشار المستشار أحمد حافظ عقب انتهاء الاجتماعات بلندن، إلى أن مداخلة وفد مصر في الاجتماعات التي عقدت على مدار يوم جاءت لتؤكد بالأساس على أهمية المرحلة التي يمر بها التحالف الدوي في الوقت الراهن، حيث أن ما تحقق حتى الآن من تقدم ميداني ضد تنظيم داعش الإرهابي لا ينبغي اعتباره الهدف النهائي في حد ذاته، مؤكداً أنه ينبغي على المجتمع الدولي مواصلة الجهود من أجل التصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره دون تمييز، وعدم اختزال المواجهة فى تنظيم أو اثنين فقط، حيث أن جميعهم ينبعون من ذات المصدر الأيديولوجي المتطرف.
موضوعات ذات صلة
- خلال زيارته لـ واشنطن.. شكري يلتقي مستشار الرئيس الأمريكي
- السيسي: ترامب من طراز فريد ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات
- الباز: أحمد طنطاوي ”أسوأ من الإخوان”.. والمعارضة في مصر ”عقيمة”
- السيسي يشكر ترامب على رعاية مفاوضات سد النهضة
- السيسي وترامب يبحثان المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة
- نواب يطالبون بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
- نشأت الديهي: قرار تعويم الجنيه بنفس عظمة ”تأميم قناة السويس”
- ”مصر للطيران”: مليار جنيه إيرادات الخطوط الجوية في شهرين
- أمن أسيوط يصفي المتهم.. تفاصيل الثأر من قاتل رئيس مباحث قوص
- تعرف على موعد صرف معاشات نوفمبر المحولة على البنوك
- السيسي يناقش التحديث الشامل لنظام التعليم مع رئيس الوزراء
- السيسي يتابع الموقف التنفيذي للعاصمة الإدارية الجديدة
وأوضح المتحدث الرسمي، أن المعركة ضد الإرهاب هى معركة فكرية في المقام الأول، مشيراً إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية تقع تحت نطاق نفس المظلة الفكرية ويجمعها ذات الأيديولوجية المتطرفة والتي أرستها جماعة الإخوان الإرهابية، ومشدداً على أهمية تكثيف جهود التعاون الدولي لتجفيف منابع تمويل تلك التنظيمات الإرهابية والحد من قدرتها على تجنيد عناصر جديدة، وكذا محاسبة كل من يُسهم في ارتكاب تلك الأعمال الإرهابية سواء بالتخطيط لها أو تمويلها، أو توفير السلاح والغطاء السياسي والمنابر الإعلامية المحرضة أو الملاذ الآمن لتلك العناصر الإرهابية.
وذكر حافظ في تصريحاته، أن وفد مصر قدم خلال الاجتماعات عرضا للجهود والمساعى الوطنية الرامية للتصدى للأفكار المتطرفة، مشيرا إلى مبادرة رئيس الجمهورية لتجديد وتقويم الخطاب الديني، فضلا عن الدور الحيوى الذى تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة فى مصر لمحاربة الفكر المتطرف، وفى مقدمتها الأزهر الشريف، وكذا جهود مرصدى الأزهر ودار الإفتاء فى دحض التفسيرات المغلوطة النابعة من الأيديولوجيا التكفيرية لتلك التنظيمات الإرهابية، وصياغة خطاب مضاد يستند إلى القيم الحقيقية السمحة للإسلام والفهم الصحيح لمبادئه وتشريعاته.
وقد أبرز رئيس وفد مصر أيضا المقاربة المصرية الشاملة لمواجهة الإرهاب بأبعادها الأمنية والتنموية والفكرية، ضارباً المثل بما تم تحقيقه من إنجازات في إطار «العملية الشاملة سيناء 2018» على الصعيدين العسكري والتنموي، وبما يسهم في استئصال آفة الإرهاب من جذورها، ويُدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأكد حافظ، في ختام تصريحاته على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم لمجموعة عمل استراتيجية الاتصال ارتكازاً على ما تمتلكه من خبرات فى مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن كونها مقراً للمؤسسات الدينية العريقة والتي لها جهود ممتدة في مجابهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية