ضاحي خلفان يهاجم وسيم يوسف: الناس يحسبونك علينا وأنت لست منا

هاجم ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الداعية الإسلامي الإماراتي وسيم يوسف، لتشكيكه في أحاديث البخاري، مؤكدًا أن شكه في كتب أهل السنة يدخله في نفق مظلم.

وكتب ضاحي خلفان تغريدة على تويتر قال فيها: "بشكه في كل كتب أهل السنة وسيم يدخل نفقا مظلما".

وأضاف: "أما القرآن فالأخ وسيم أرسلوه لي دورة أعلمه التلاوة".

وتابع خلفان: "من بعد اليوم من سيصدق الأخ وسيم فيما سيتحدث به عن السنة النبوية؟".

وقال خلفان: "أسلوب التحري والتحقيق الذي اتبعه البخاري في النقل عن رواة الأحاديث.. وسيم مسكين ما يعرفه والذين دققوا ودققوا ودققوا على صحيح البخاري وسيم مسكين ما يعرفهم.. وقليل المعرفة يغلط كثيرا".

وتابع خلفان: "كنت قبل نحو أربعة أشهر مع شيخ مالكي دكتور بمرتبة الشرف.. سألته عن الإمام البخاري فحدثني حديثا يملأ النفس احتراما ووقارا وتقديرا.. حتى أنه اعتدل في جلسته ليظهر لي جديته في اعتزازه بهذا الإمام الكبير".

وقال خلفان: "الله يهدي أخونا وسيم لا هو موفق في تفسير القرآن ولا شرح الأحاديث".

وأضاف: "أجمعت الأمة على صحيح البخاري.. فدع من يجهل مكانة الإمام البخاري يقول ما شاء.. فإنه يعبر عن مستوى فهمه".

وتابع خلفان: "العلوم الدينية لها أساتذتها الأجلاء المعروفون".

وقال: "أنا شخصيا أحتفظ بصحيح البخاري عندي في المكتبة لكن لو رأيت مؤلفا لوسيم مجانا ما أخذته.. لأنني أعرف منزلته في العلم".

وأضاف: "كل ما أقوله للأخ وسيم لا شيخ ولا دكتور.. الأخ أسأل الله أن يهديك.. الغرور شين.. تراك يا وسيم تكره الناس فينا.. لأن الناس يحسبونك علينا وأنت كما أظن لست منا.. إن كنت منا حافظ على أمنا".

وتابع: "إثارة الرأي العام الديني علينا يا وسيم لا يخدمنا بارك الله فيك. فهل لك أن تدرك هذا الأمر وإلا نفهمك أكثر".

واختتم حديثه قائلا: "كيف يجوز لك يا وسيم بعد اليوم على منبر الجمعة أن تأتي بحديث ذكره البخاري الذي تشك فيه.. وتحدث الناس بهذا الحديث.. إذا حدثت بحديث قاله البخاري عليك الاعتزال".

وكان ناشطون قد ثاروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الداعية الإماراتي وسيم يوسف، بسبب التشكيك في أحاديث عالم الحديث "البخاري".

وأعاد وسيم يوسف التأكيد على رأيه المشكك بصحة جميع أحاديث كتاب "صحيح البخاري"، متراجعا عن أقواله السابقة التي تثق بالكتاب بشكل تام.

ونشر وسيم يوسف فيديو لعالم الحديث ناصر الدين الألباني، يضعّف فيه بعض الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري".