الداخلية البريطانية تحقق في هجوم نيوزيلندا لهذا السبب

قالت صحيفة «التايمز» إن المخابرات الداخلية البريطانية MI5، تحقق في صلات محتملة بين منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا الإرهابي، بمتطرفين يمينيين في بريطانيا.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه قبل فترة وجيزة من عمليات القتل، نشر برينتون تارانت «بيان» قال فيه إنه استلهم الهجوم من عنف الإسلاموفوبيا في بريطانيا، بما في ذلك الهجوم على مسجد في فينسبري بارك، لندن.

 

وتقود المخابرات التحقيق في صلات الإرهابيين في بريطانيا بعد أن دعا أتباعه إلى قتل صادق خان، عمدة لندن المسلم، وقام تارانت، وهو أسترالي يبلغ من العمر 28 عامًا، ببث هجومه على الهواء مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأ بالصراخ: «هذا لأوروبا». وقد مثل فيما بعد أمام المحكمة بتهمة القتل وتم حبسه الاحتياطي حتى الشهر المقبل.

 

ويذكر أنه قُتل بالرصاص 41 مصلياً في مسجد النور في وسط مدينة كرايس تشيرش، وقُتل ثمانية آخرين في مركز لينوود الإسلامي، وهو مسجد على بعد ميلين، وقالت الشرطة إنه لم يتضح ما إذا كان هو المسلح في كلتا الحالتين.