محمد عتريس.. فتوة السينما
كتب محمد شوقيولد الفنان محمد عتريس، في17 نوفمبر 1945 بمحافظة الشرقية، في إحدى قرى مركز فاقوس، وهى قرية الأخميين، وقدم العشرات من الأدوار القصيرة في السينما والتليفزيون، وخاصة في الفترة التي ازدهرت فيها صناعة أفلام المقاولات.
بدأ الفنان محمد عتريس، حياته الفنية في فترة السبعينات من القرن العشرين، وكانت أولى أعماله الفنية فيلم حكاية ميزو، والذي عرض في عام 1977، يعتبر واحدًا من أهم الفنانين الذين قدموا دور الفتوة أو الحارس الخاص فبنيته الجسدية القوية أهلته للقيام بمثل هذه الأدوار.
موضوعات ذات صلة
- البورصة تخسر 11 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
- اتحاد الكرة يؤكد جاهزية برج العرب لاستضافة قمة الأهلي والزمالك
- وفد «الدستورية العليا» يغادر لحضور اجتماع اتحاد المحاكم بالأردن غداً
- حقيقة رفع «الدقهلية» لأسماء الشهداء من على المدارس
- حقيقة إلغاء ضم سنة «الامتياز» لسنوات الخبرة لأعضاء المهن الطبية
- «الوزراء» يوضح حقيقة مد «تقنين وضع اليد» على أراضي الدولة
- محافظ الجيزة: «التعليم الفني يواجه نظرة سلبية من أولياء الأمور»
- ميسي يستعرض قميص الأرجنتين الخاص بكوبا أمريكا 2019 (صور)
- 3200 واعظ بحملة «المخدرات تهدم العقول وتدمر الأوطان»
- «مدبولي» يستقبل وزير التنمية الرقمية والاتصالات الروسي
- 180 مشاركاً بمعرض الزهور في دورته الـ 86
- آثار «الكورنيش الأبيض الجديد» بين الحقيقة و السراب
وبرع الفنان محمد عتريس، في تطوير أدائه على هذه الشاكلة حيث وجد أنه لا مجال لمشاركته بأدوار الأب الطيب أو الصديق الشهم، ولكن أدوار الشخص القوي هي الأدوار التي كانت مناسبة جداً له.
لم يكن الفنان محمد عتريس ممن تمتعوا بقدر عال من التعليم، ولكنه كان رجلاً مثقفاً على الرغم من الهيئة التي ظهرت على معظم أدواره أنه الشخص الذي لا يجيد إلا استعمال عضلاته، أما على المستوى الشخصي فقد كان الفنان محمد عتريس قارئاً جيداً ومتابعاً للأحداث المحيطة ومهتماً بشئون البلاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
استمر الفنان عتريس في عطائه الفني بشكل منتظم وبمعدل ثابت نسبياً، ومن أهم أعماله الفنية التي شارك فيها الفنان محمد عتريس مسلسل «دموع في عيون وقحة»، والذي عرض في عام 1980، ومن أبرز الأدوار التي قدمها الفنان عتريس دور الشاويش في فيلم «غريب في بيتي» والذي عرض في عام 1982، وتوفى «عتريس» في أول مايو عام 2008 عن عمر ناهز 63 عامًا.