حرب كلامية بين ميركل وترامب
وكالاترفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الانتقادات الأمريكية بشأن النفقات العسكرية، مؤكدة أن ألمانيا لن تضحي بالمساعدات التنموية من أجل زيادة الميزانية الدفاعية.
وقالت ميركل خلال منتدى "جلوبال سولوشينز" في برلين، اليوم الثلاثاء: "سنواصل جهدنا (في مجال النفقات العسكرية) لكن ليس على حساب المساعدة على التنمية".
موضوعات ذات صلة
- ”وحياة دموعك هيوفقنا”.. كامل الوزير يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس له
- محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام بورنموث
- محمد صلاح في ليلة خاصة أمام بورنموث اليوم
- تساؤلات حول صحة ميركل بعد تعثرها أثناء صعودها لإلقاء كلمة (فيديو)
- كاسبرسكي تكشف عن 37 ثغرة في أنظمة VNC مفتوحة المصدر
- السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من أنجيلا ميركل
- السيسي يشارك بمبادرة شراكة قمة العشرين مع إفريقيا
- بسبب الإصابة.. سيميدو يغيب 5 أسابيع عن برشلونة
- مدرب مانشستر يونايتد السابق يرد على انتقادات مدافع الفريق
- السيسي يستقبل وزير خارجية ألمانيا
- حملة انتقادات واسعة تطال ترامب.. الجمهوريون: لا نستبعد إقالته
- 80 ألف جنيه لتدريب الحراس.. تعرف على رواتب جهاز المنتخب
وأضافت: "يمكنني أن أتفهم أن الرئيس الأمريكي يعتبر ذلك غير كاف، والكثير من شركائنا الأوروبيين يرون ذلك غير كاف" أيضا.
وسبق للسفير الأمريكي في برلين ريتشارد جرينل أن أعرب عن قلقه إزاء مراجعة الحكومة الألمانية لمستوى نفقاتها العسكرية باتجاه خفضها، معتبرا هذا الأمر "غير مقبول".
ومن المقرر أن تخفض ألمانيا نفقاتها العسكرية من 1.37 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020 إلى 1.25 بالمئة في عام 2023، حسب خطة الميزانية للفترة 2019 – 2023.
وحثت الولايات المتحدة جميع الحلفاء في الناتو على زيادة النفقات العسكرية لتصل إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. وتعهدت ألمانيا، مثل بقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بالاقتراب من هذا المستوى من الإنفاق العسكري خلال قمة الناتو في 2014.