سعيد أبوبكر.. «شيبوب» السينما المصرية
كتب محمد شوقيفي ٢٠ نوفمبر ١٩١٣، ولد سعيد محمود أبوبكر، بطنطا، وتلقى تعليمه الابتدائى والثانوي، وحصل على البكالوريا في ١٩٣٣، وانضم إلى فريق التمثيل في المدرسة الثانوية، وتزامنا مع أحد عروض الفرقة المدرسية كانت فرقة رمسيس ليوسف بك وهبي فى زيارة لطنطا وشاهده الممثل مختار عثمان، وهو يمثل وأعجب بموهبته وأدائه ووعده بضمه لفرقة رمسيس بعد حصوله على البكالوريا.
قرر السفر إلى القاهرة ليلتحق بفرقة رمسيس، التي كان يملكها عميد المسرح العربي بأجر شهري ثلاثة جنيهات، لكنه ترك الفرقة بسبب ضآلة الراتب وسافر إلى السويس للبحث عن عمل أفضل، وبالفعل عُيِّن أمين مخازن المجلس البلدي في المحافظة خلال الفترة من العام ١٩٣٣ وحتى العام ١٩٣٦.
موضوعات ذات صلة
- في عيد ميلاده الـ 58.. كل ماقدمه لاسارتي مع الأهلي
- من الإحرام لـ «هز الوسط».. 15 عمرة لـ فيفي عبده.. ودينا تفجر مفاجأة (صور)
- رغم صيامه عن التهديف.. صلاح في التشكيل المثالي للبريميرليج
- «الداخلية» تكرّم مأمور ورئيس مباحث مركز شرطة ديروط
- عالم وراثة: «يمكننا استنساخ ميسي جديد»
- بورتو البرتغالي يعلن تجديد عقد حارسه «كاسياس»
- بدء أولى جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية
- استمرار تراجع مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات اليوم
- أسعار مواد البناء الأربعاء 20 مارس 2019
- أسامة الأزهري: «الإدمان أحد أسلحة الحرب لإسقاط الدول»
- ساويرس: «جاسيندا أردرن هي الشخصية المفضلة لدي في عام 2019»
- «باريس جاكسون» تتهم الصحف بفبركة أخبار انتحارها
لم يرق العمل الحكومي لسعيد أبو بكر الفنان، فعاد مجددًا إلى القاهرة والتحق بالكثير من الفرق المسرحية، مثل: أنصار التمثيل والسينما، وفرقة فاطمة رشدي، وفرقة ملك، وفرقة فؤاد الجزايرلي، وحينما افتتح المعهد العالي للمسرح كان من أوائل الملتحقين به، وحظي بإشادة مؤسسه الفنان الراحل زكي طليمات لاسيما حينما قدم جزءًا من مسرحية ضمن اختبارات التقديم للمعهد.
حصل الفنان الراحل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل العام ١٩٤٧، ثم عمل بالتفتيش على المسرح المدرسي، وإلى جانب ذلك كان عضوًا ممثلًا في فرقة المسرح الحديث، وترشح لإدارة فرقة المسرح الكوميدي مع بداية تكوين فرق التلفزيون ثم أصبح مديرًا للفرقة الاستعراضية الغنائية، وقدم مسرحيات منها «بنت بحري، حمدان وبهانة، فى ألف عام».
أخرج سعيد أبو بكر مع مطلع الخمسينات عددًا من الأعمال المسرحية، منها «صندوق الدنيا - بابا عايز يتجوز - الناس اللى فوق» وشارك بالتمثيل فى «مسمار جحا - مريض بالوهم - حركة ترقيات - حلاوة زمان- كوبرى الناموس- المحروسة»، كما شارك في الكثير من أفلام الثنائي ليلى مراد وأنور وجدي، مثل «ليلى بنت الأغنياء - عنبر- قلبى دليلى - غزل البنات».
اتجه إلى السينما، وكان الظهور الأول له من خلال فيلم يوم سعيد عام 1940، وبعدها الوردة البيضاء للمخرج محمد كريم، وجسد دور الساعي في محل إسطوانات، كانت أدواره إما دور ثانٍ أو صغير، لكن الفيلم الوحيد الذي لعب بطولته هو «السبع أفندي» عام 1951.
يعد من أشهر أدواره «شيبوب» في فيلم «عنترة ابن شداد»، للفنان فريد شوقي، وإخراج نيازي مصطفى، عقد خطوبته على الفنانة ماجدة الصباحي ولكنها لم تتوج بالزواج في النهاية.
ترك سعيد أبو بكر رصيدا لا بأس به من الأفلام منها: أفراح – 3 لصوص – ابتسامة أبو الهول – أرملة وثلاث بنات – الساحرة الصغيرة – القاهرة – رسالة إلى الله – عنتر بن شداد – عنتر يغزو الصحراء – لقمة العيش – بين السماء والأرض – الأخ الكبير – تجار الموت – إسماعيل يس للبيع – سجين أبو زعبل – غرام المليونير – النمرود – معجزة السماء – العروسة الصغيرة – شياطين الجو – عزيزة – الله معنا – دستة مناديل – دايما معاك – الفارس الأسود – علشان عيونك – تاكسى الغرام – أمريكانى من طنطا – حميدو – نساء بلا رجال – سيدة القطار – الأستاذة فاطمة – عايزة أتجوز – ليلة غرام -لك يوم يا ظالم – آدم وحواء – السبع أفندي – دموع الفرح – آخر كدبة -كيد النساء – الصقر – البيت الكبير – ليلة العيد – عنبر – فوق السحاب – المستقبل المجهول – عروسة البحر – حبيب العمر – الهانم – قلبي دليلي – النائب العام – ليلى بنت الأغنياء – رجل المستقبل – الفلوس – أحلام الحب – العامل – يوم سعيد.
توفي في 16 أكتوبر عام 1971، عن عمر ناهز 57 عامًا.