علي جمعة: ”حادثة نيوزيلندا محنة تحولت لمنحة”
كتب حشمت سعيدقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن خطاب المتطرفين ينقسم إلى 3 أقسام، القسم الأول يأتي من كراهيتهم للحياة واختلال الأبجدية التى يفهموا به النص سواء المقدس من القرآن والسنة أو نصوص الفقهاء، فهما دائمًا يميلوا للعنف واليأس ويتميزون مع سوء فهمهم للنصوص بعدم إدراك المألات والواقع المعيش، والذي يمكن تلخيصه بالجهالة؛ لأنهم جهلوا إدراك الواقع وجهلوا معنى الزمان والمكان، وجهلوا المألات.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "الله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أن هؤلاء المتطرفين كان لهم سلف طالح من الخوارج الأولى، وكان من بينهم من يقول ليسدنا الإمام علي، أذنبت وسأقتلتك، وسيدنا علي هوباب مدينة العلم، وهو من قال عنه الرسول –صلى الله عليه وسلم-: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".
موضوعات ذات صلة
- الأسطورة رداً على «كايروكي» : «أنا مافيا»
- المصرية للاتصالات: كل شرائح تابلت أولى ثانوي مفعلة
- ”الديهي” عن أزمة الجولان: ”أسوأ وقت يمر على الأمة العربية”
- بالفيديو.. خالد الجندى: ”اللى بينشر شائعات لا يعرف حاجة عن الدين”
- البقلي: «زيارة شكري لـ واشنطن تهدف لتهدئة الأوضاع في فلسطين»
- علي جمعة: «ممارسات الإخوان والنابتة تسببت بحادث مسجدي نيوزيلندا»
- لعشاق البسبوسة.. جربي وصفة الخلاط اللذيذة
- تعرفي على طريقة تحضير البانيه المقرمش بدون قلي
- «نهال عنبر» تكشف عن أولوياتها بعد فوزها بانتخابات المهن التمثيلية (فيديو)
- الحكومة و «المركزي» والمطورون يتفقون على تمويل الوحدات السكنية
- التعليم: «80 ألف طالب أدوا امتحان الأحياء إلكترونياً اليوم»
- تعرف على كواليس إحالة رئيس الزمالك إلى لجنة الإنضباط
وتابع، أن القسم الثاني من خطاب المتطرفين به تشويش؛ لأنهم أردوا أن يسحبوا أيام الماضي على الحاضر، فهم يريدون أن يعيشوا زمن النبي-صلى الله عليه وسلم، ولا يعيشوا منهج النبي، موضحًا أن التشويش لا يكتشفه إلا الراسخون في العلم.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، أن القسم الثالث من خطاب المتطرفين، الشعور بالمظلومية، وتحته عناصر كثيرة من ضمنها أن هناك بالفعل من يظلموننا كما حدث في حادثة نيوزيلندا الأخيرة هى محنة ولكنها تحولت لمنحة، وعقب باكيًا: "تحولت من محنة لشعب بحالة يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين، ودخل على إثرها الإسلام نحو 350 شخص؛ نتيجة أن المسلمين لم يقوموا برفع السلاح على الإرهابيين، ولكونهم تخلقوا بأخلاق الإسلام".