برلماني: التعديلات الدستورية تُعالج أخطاء الماضي وتؤمن المستقبل
كتب حشمت سعيدقال النائب اللواء عصام بركات، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو تشت بمحافظة قنا، إن الدساتير ليست خالدة، وأن الدساتير يمكن أن تغير بعض أو جميع بنودها، ويمكن أن تتعرض للحذف والإضافة والتبديل والتغيير وفق حاجات المجتمع التى هى بالضرورة متغيرة متطورة، لأن سنة الكون أن الحياة فى صيرورة مستمرة، لا شيء ثابت أو ساكن أو خالد، فالدساتير وثائق تنهض بالحياة، لا ترتبط مفاهيمها بلحظة زمنية محددة، تتفاعل مع عصرها وفق القيم التى ارتضتها الجماعة الوطنية.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان له قبل قليل، أن التعديلات الدستورية أمر سائد ومعروف في جميع دول العالم، الدستور الأمريكي تم تعديله أكثر من 5 مرات، ولم يجد السياسيون الأمريكيون ولا الشعب الأمريكي أنه ينتقص من قدر من وضعوه، فرسنا وضعت وضعت دستورها عام 1958 وفي عام 1962 أجرت التعديل الأول عليه، وخلال العقد الأخير أجرت فرنسا 3 تعديلات على دستورها الحالي، كان آخرها في عام 2003.
موضوعات ذات صلة
- أزهريان: «من ليس شيخا للسلطان فلا طاعة له» (فيديو)
- ولي عهد أبوظبي: مصر ستظل العمق الاستراتيجي للعرب (صور)
- هدف ميسي في خيتافي الأفضل بتاريخ برشلونة (فيديو)
- برومو هوجان الأعلى مشاهدة على «يوتيوب» (فيديو)
- «مصر الثورة»: تصريحات رئيس النواب عن الأحزاب لا تصدر إلا من رجل دولة
- خالد الجندي: الإرهابيين بينصبوا أنفسهم متحدثين باسم الله (فيديو)
- الشحات العزازي: البركة دائما في الفاعلة المؤثرة (فيديو)
- «عبدالمعز»: لو مؤمن وكافر سقطا في البحر لن ينج إلا السباح (فيديو)
- يوفنتوس يحدد مدة غياب «رونالدو» وموعد عودته
- «مدبولي» يتفقد أعمال مشروع التطهير والتكريك بالفيوم
- القمة 117.. لاسارتي يستقر على قائمة الأهلي لمواجهة الزمالك
- «التعليم» تُنفي تحديد موعد امتحانات الصف الأول الثانوي
ولفت إلى أن فالدستور ليس بقرآن أو بأنجيل ولا كتايب سماوي مقدس، وإنما هو عمل من صُنع بشري. وأشار نائب أبو تشت بالبرلمان إلى أن الهدف من التعديلات الدستورية، هو الحفاظ على استقرار الدولة المصرية التي تكبدنا تكلفة باهظةً من دماء خيرة ابنائها، من أجل منع إنزلاقها إلى مصير لما وصلت إليه الدول المجاورة لنا.
وشدد على أن هذه التعديلات ضرورية للحفاظ على حق الأجيال المقبلة في بلدٍ يسودها الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على المكتسبات التي حققنها اقتصاديًا، بعد أن تعافى الاقتصاد المصري، بعد السنوات العجاف التي شهدناها جميعًا.