الأذان بالموسيقى خلال زيارة البابا في المغرب (فيديو)
وكالاتأصدر "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بيانا اليوم الاثنين، علق فيه على ما وقع في معهد تكوين الأئمة في المملكة المغربية خلال زيارة بابا الفاتيكان.
وقال في البيان: "فوجئنا وصدمنا لما وقع في معهد تكوين الأئمة في المملكة المغربية، من التلفيق (الدمج) بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية".
وأضاف: "يتابع الاتحاد بقلق وحزن أحوال أمته، وما تعانيه من تفريق وتمزيق، وما هو مسلط عليها من مظالم وانتهاكات لكرامتها وسيادتها، تصل إلى حد الاستخفاف بمقدساتها وثوابتها الشرعية".
موضوعات ذات صلة
- الرقابة الإدارية تسقط 22 متهما بتسهيل الهجرة غير الشرعية
- للنساء فقط... دعوة في مصر لمنح المرأة إجازة (فيديو)
- أحمد موسى: ”الديكتاتور أردوغان خسر أكبر 3 مدن في انتخابات المحليات”
- شباب الأحزاب: ”زيادة في الصادرات المصرية نتيجة تحريك سعر الجنيه أمام الدولار”
- نشأت الديهي: ”طظ في الإخوان وفي الكونجرس”
- الديهي يكشف عن 3 سيناريوهات متوقعة أمام أردوغان عقب خسارته بالانتخابات المحلية
- محلل سياسي تركي: ”أردوغان استغل إمكانيات الدولة لخدمة حزبه بالانتخابات المحلية”
- 6 أشهر لإعلاميين.. تعرف على التهم
- خبير اقتصادي: ”إضافة 100 ألف أسرة إلى برنامج تكافل وكرامة” (فيديو)
- عزة مصطفى لتميم: «جاي في إيه وسافرت في إيه» (فيديو)
- متخصص في الشؤون التركية: ”الأحزاب نجحت في هزيمة حزب أردوغان”
- تركي ال الشيخ ينشر صورة له مع عمرو دياب (صور)
وأوضح أن مبدأ التسامح والتعايش والحوار ثابت وواسع في الإسلام، لكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد.
ورفع الأذان والترانيم المسيحية واليهودية في آن واحد، داخل معهد "تكوين الأئمة" في الرباط خلال اليوم الثاني من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للمغرب وبحضور الملك محمد السادس.
وأثار خلط الأذان مع الموسيقى خلال استقبال بابا الفاتيكان انتقادات من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُرضت أمام العاهل المغربي محمد السادس والبابا فرنسيس والحضور، لوحة فنية ترمز إلى التعايش بين الأديان السماوية الثلاثة، مصحوبة بالأوركسترا الفيلارمونية المغربية.
وقال ناشطون إن إضفاء الموسيقى على الأذان، يعد إساءة واضحة، قائلين إنه توجد عدة أساليب لإعطاء صورة عن تسامح الإسلام، دون المساس بالثوابت.
كما دافع نشطاء آخرون عن دمج الأذان بالترانيم، قائلين إن ذلك يعطي رسالة عن الحوار والترابط بين الأديان، ونبذ العنف، والتطرف.