نص كلمة المشير خليفة حفتر لتحرير العاصمة الليبية طرابلس (فيديو)
وكالاتأصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أوامره إلى قوات الجيش بدخول العاصمة طرابلس، لتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتواجدة فى تلك المنطقة.
وأكد المشير خليفة حفتر ، فى كلمة إلى قواته عبر اللاسلكى، مساء اليوم الخميس، أنه حان موعد الفتح المبين للعاصمة طرابلس لتحريرها وعدم رفع السلاح إلا فى وجه من يرفعه بوجه قوات الجيش الليبى.
موضوعات ذات صلة
- مران استشفائي للاعبي الأهلي المشاركين في لقاء الاتحاد
- رويترز: مصر تعتزم طرح سندات بقيمة 2.24 مليار دولار لتحسين الاقتصاد
- الكونجرس يصادق على قرار إنهاء العمليات العسكرية الأمريكية باليمن
- مصطفى بكري: تقرير فضح «سي إن.إن» الأمريكية (فيديو)
- حقيقية الحرب على السياحة المصرية ومصر للطيران (فيديو)
- اتحاد السياحة: مصر أول دولة في الشرق الأوسط تفوز بجائزة الريادة الدولية
- رمضان عبدالرازق يوضح معنى شيخ السلطان (فيديو)
- أستاذ المناهج بعين شمس: التعليم والبحث العلمي قاطرة التطوير والتنوير
- برلماني: التاجر الجشع «مجرم» والإبلاغ عنه دور المواطن
- تفاصيل اجتماع لاسارتي مع رباعي الأهلي خلال المران
- محاضرة فنية من لاسارتي للاعبي الأهلي قبل انطلاق المران
- انطلاق مران الأهلي الأول في جنوب أفريقيا
وفيما يلى نص كلمة المشير خليفة حفتر:
بسم الله الرحمن الرحيم.. “إلى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس في كافة المحاور، اليوم نستكمل بعون الله مسيرتنا الظافرة مسيرة الكفاح والنضال، اليوم نستجيب لنداء أهلنا في عاصمتنا الغالية كما وعدناهم، وقد بلغ بهم الصبر منتهاه، اليوم موعدنا مع القدر ليستجيب لنداء الحق ومع التاريخ ليفتح لنا صفحاته النيرة، نسطر فيها خاتمة الجهاد والمعاناة والألم”.
“اليوم نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، اليوم يشرق النور من كل جانب بعد طول انتظار، يُبشر بالخير والازدهار. اليوم يرتفع صوتنا ليدوي صداه في كل سماء. لبيك طرابلس لبيك. لبيك طرابلس لبيك”.
“أيها الأبطال الأشاوس لقد دقت الساعة، وآن الأوان وحان موعدنا، مع الفتح المبين؛ فتقدموا كما عهدناكم بخطى واثقة بالله وادخلوها بسلام على من أراد السلام مناصرين للحق غير غازين”.
“لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم، وآثر المواجهة والقتال، ولا تطلقوا النار إلا ردًا على من حمل السلاح منهم ليطلقوا النار ويسفكوا الدماء”.
“من ألقى سلاحه منهم، فهو آمن، ومن لزم بيته، فهو آمن ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن”.
“سلامة المواطنين وأمنهم وأعراضهم وممتلكاتهم. ضيوفنا الأجانب بمختلف جنسياتهم. مرافق العاصمة ومنشئاتها، كلها أمانات في أعناقكم؛ فاحرصوا أن تؤدوا الأمانة حقها، واتقوا الله، وتذكروا قوله تعالى: ” وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”.