صحيفة بريطانية: أنفاس السياح ستدمر آثار الفراعنة
كتب ناصر عبداللهذكرت صحيفة اكسبريس البريطانية، أن هناك خطرًا داهمًا يهدّد الآثار المصرية وقد يتسبب في انهيارها بصورة مروعة بسبب تنفس ملايين الزوار الذين يدخلون إلى المقابر القديمة كل عام.
وفي تقرير نشرته اليوم الأحد على موقعها الالكتروني قالت الصحيفة البريطانية إن «مصر القديمة هي واحدة من الحضارات العظيمة في العالم» .
موضوعات ذات صلة
- «مدبولي» يتابع مع هالة زايد استعدادات تطبيق التأمين الصحي ببورسعيد
- أمير كرارة ينشر صورة برفقة تامر حسني من حفل موريكس دور
- أحمد شوبير: فرصة الأهلي صعبة لكن الكورة علمتنا مفيش مستحيل
- المقاصة ينفي شائعات طلب تأجيل مباراته أمام الأهلي
- أيمن بهجت قمر متوعدا الشامتين في الأهلي: «مش هرحمكم»
- بن علوي يحذر: خطة ترامب ستفشل بدون إقامة دولة فلسطينية
- جامعة العلوم والتكنولوجيا تفوز بتحدي منظمة الفاو
- محام يقفز من الطابق السادس هربًا من حفلة ممارسة شذوذ جنسي
- جهود مكثفة لكشف لغز العثور على رأس طفل بإحدى قرى الدقهلية
- موعد مباراة الزمالك أمام حسنية أغادير والقنوات الناقلة
- ماركلاين تطلق سيارة Senna GTR الرياضية المعدلة (فيديو)
- تعرف على مواصفات طراز «لكزس» الجديد (صور)
وأضافت أنه «بعد ظهور مملكة موحدة حوالي 3150 قبل الميلاد ، حكمت مصر سلسلة من السلالات على مدى آلاف السنين القادمة، وخلال هذه الحقبة الطويلة المذهلة، أنتج قدماء المصريين بعضًا من المعالم الأكثر شهرة في العالم والتي بقي الكثير منها عبر العصور» .
واستطردت: لسوء الحظ، قد لا تبقى أو تتحمل هذه المعابد المصرية القديمة وفقا لما ترويه الأساطير، فالعديد من الآثار القديمة تختفي أمام أعيننا بسبب عوامل ساعدت على تدميرهًا، ومن أخطرها «الرطوبة» الناتجة عن أنفاس ملايين السياح والتي تتسبب أيضًا في أضرار لا يمكن إصلاحها، وفقا لما عرضه فيلم وثائقي عن هذا الخطر غير المعلوم لكثيرين.
وتابعت الصحيفة في تقريرها المنشور: لهذا السبب، وفقًا لوزير الآثار السابق، والخبير زاهي حواس، «نحن بحاجة إلى إيقاف هذه السياحة الجماعية».
قال حواس في الفيلم الوثائقي «أمازون برايم» لعام 2007 بعنوان «مصر: البحث عن سيد النيل»: «ينبغي أن تكون مصر باهظة الثمن».
واضاف: مصر لديها شيء لا يمكن لأحد امتلاكه؛ الأهرامات وأبو الهول والمومياوات والملك توت عنخ أمون، وهذه هي الأشياء التي لا يمكن لأحد امتلاكها، وهذا هو السبب في رأيي لضرورة الحفاظ عليها
وتابع حواس قائلا: «أنت لا تزيد فعليًا من عدد السياح، لكنك تزيد من جودة السائح الذي يأتي إلى مصر».
ويدعي الراوي الوثائقي أن مقابر الفراعنة في وادي الملوك في مصر ستختفي خلال 150 إلى 500 عام إذا كانت مفتوحة للسياح
وأضاف أن «تنفس السياح يمكن أن يقتل مقابر الفرعون المزخرفة في وادي الملوك في مصر إذا كانت المنطقة مفتوحة للزيارات».
وأوضح أن سوء التهوية والتنفس السياحي إلى تلف المنحوتات والزخارف المرسومة في المقابر.
واستطرد حواس: «مستويات الرطوبة والفطريات تتزايد بسبب تنفس الزائرين وهذا يعني أن المقابر قد تختفي ما بين 150 و500 عام».
وتابع حواس: «المقابر المفتوحة للزوار تواجه أضرارًا شديدة لكل من الألوان والنقوش.
المقابر، والتي تشمل آخر مكان يستريح فيه الفراعنة الأسطوريون مثل الملكة نفرتيتي والملك الصبي توتنخمون، تنلقى جذبًا سياحيًا كبيرًا.