أستاذ جامعي يُجبر الطلاب على «خلع البناطيل» أثناء محاضرة
كتب أحمد المالحقام «إ. ر» أستاذ مادة العقيدة بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، بإجبار الطلاب الراسبين في مادته لعدة سنوات، على خلع ملابسهم بالكامل أمام زملائهم مقابل اجتياز مادته التي تم الرسوب فيها، فيما بدأت جامعة الأزهر التحقيق في الواقعة.
وقررت الكلية وقفه عن التدريس ومنعه من وضع أسئلة الامتحانات لحين انتهاء التحقيقات معه.
وأثارت الواقعة التي تم نشرها على مواقع السوشيال ميديا «الفيس بوك» من خلال بث فيديوهات التفاصيل الكاملة للواقعة، واعتراف الاستاذ الجامعي بالواقعة، وإصدار بيان على صفحته بـ«فيس بوك» وتبريره لما حدث.
موضوعات ذات صلة
- ماني أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن شهر مارس
- بث مباشر مراسم قرعة كأس الأمم الأفريقية 2019
- رئيس فيفا يعتذر عن عدم حضور قرعة كأس الأمم الافريقية
- مران الأهلي.. فقرة خاصة للتسديد على ركلات الجزاء
- جامعة الأزهر تعلن عن موعد امتحانات نهاية العام
- لاسارتي يُصحح الأخطاء في مران الأهلي وتقسيمة بطول الملعب
- صندوق النقد: مصر حققت نموا 5.5%خلال عامين
- تدريبات شاقة لحراس الأهلي قبل مواجهة صن داونز
- هل ينال مرتكبو العنصرية ضد «صلاح» جزاؤهم؟.. التاريخ يُجيب
- لوري لوفلين وتفاصيل صفقة الإعتراف بفضيحة الرشاوي (صور)
- إشادات جماهيرية بأغنية محمد رمضان «بوم» (فيديو)
- شاهد حفل زفاف ياسر عدوية
بدأت تفاصيل الواقعة بقيام الدكتور «إ. ر» أستاذ بكلية التربية بنين جامعة الأزهر، بمساومة الطلبة الراسبين في مادته على مدار أكثر من عام بخلع ملابسهم السفلية وإظهار أعضائهم أمام الطلبة، مقابل اجتياز مادته والنجاح فيها.
ومع عدم إدراك الطلبة لما سيقومون به ومقابل الإغراء الذي تم عرضه عليهم بالنجاح في المادة التي رسبوا فيها قاموا بتنفيذ تعليماته وخلعهم ملابسهم بالكامل أمام زملائهم مما أثار حفيظة من كانوا بالمدرج وقاموا بتصوير الواقعة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما حاول أستاذ المادة عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، تبرير الواقعة، ووجه بيان للطلبة قائلا: «أبنائي طلاب الأزهر الشريف عامة، وطلاب كلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة خاصة اليوم وبعد نهاية المحاضرة الثانية في العقيدة والأخلاق الإسلامية لطلاب الشعب العامة بالكلية، اتخذت جامعة الأزهر التي أشرف بالانتساب إليها منذ أن كنت طالبا حتى أصبحت معلما بها منذ عشرين عاما اتخذت الجامعة قرارا بإيقافي عن العمل وإحالتي إلى التحقيق، وهذا حق أصيل من حقوق الجامعة تجاه كل من ينتسب إليها معلما أو متعلما، لكن يبقى حقي جزءا لا يتجزأ من حق أبنائي الطلاب الذين تلقوا علوم العقيدة والأخلاق مني، والذين تواصلوا معي بكثافة عالية عقب نشر الصور والتعليقات التي نالت من كرامة وسمعة أستاذه».
واستكمل: «فإلى أبنائى هؤلاء الذين تخرجوا والذين يواصلون الدراسة اكتب هذه الكلمات التي استهلها بقوله تعالي :«فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون».