تعرف على المشكلات العاجلة لزيارة طبيب الأسنان

يُؤجل كثيرون زيارة طبيب الأسنان رغم ظهور مؤشرات لديهم، تؤكد ضرورة الحصول على استشارة طبية، كما يتجاهل كثيرون أعراضاً تدل على وجود مشكلة في أسنانهم لأسباب عدة، في مقدمتها الخوف المبالغ فيه من زيارة طبيب الأسنان.
    
ونيتعرض الأسباب الشائعة التي تحتم زيارة الطبيب:

حساسية الأسنان:

من أعراض تسوس الأسنان حساسيتها تجاه الأغذية أو المشروبات الساخنة والباردة وتلك ذات الطعم الحلو، كما يمكن أن تكون هذه الحساسية مؤشراً على انحسار اللثة أو وجود آفة في جذور الأسنان

 

رائحة الفم الكريهة:

من الممكن أن تكون رائحة الفم الكريهة دليلا على وجود مشكلة في الأسنان بحسب خبير طب الأسنان التجميلي، الدكتور ستيفن سبيتز.

 

نزيف اللثة:

إذا كانت اللثة تنزف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط، فمن المحتمل أن تكون مصابة بالتهاب اللثة ولكن ينبغي الحصول على استشارة طبيبة، لأن النزف قد يكون له تداعيات خطيرة قد تطال شرايين الجسم.

 

الشعور بسطح خشن في الفم:

قد يكون شعور الشخص بنتوء أو سطح خشن في الفم أو اللسان مؤشرا خطيرا على أمراض مثل فيروس الورم الحليمي أو سرطان الفم، لذا ينبغي التوجه لطبيب الأسنان فورا عند اكتشاف أي من هذه الأعراض.

تشوه الأسنان:

 

من المحتمل أن يؤدي تغير لون الأسنان إلى حدوث عدد لا يحصى من المشكلات الفموية. وتختلف طريقة علاج هذه المشكلة بحسب تقييم الطبيب، إذ قد يلجأ إلى علاج قناة جذر السن، أو يمكن أن يزيل السن عند الضرورة.
ألم في الأسنان والفم والفك

يعد الألم في الأسنان أو الفم أو الفك مؤشرا على وجود شيء خاطئ بالجسم، إذ يمكن أن يكون للشخص تجويف في اللثة أو كسر في السن، وصولا إلى الأورام وحتى سرطان الفم.

الضغط على الأسنان ليلاً:

يضع كثيرون ممن يضغطون على فكهم ليلا، الكثير من القوة على أسنانهم وعضلات الفكين، كما تتأثر منطقة الكتف أيضا، ويتسبب ذلك بالصداع.

طول الأسنان:

يمكن أن تظهر علامة تحذير أخرى تتمثل في مظهر الأسنان الذي يكون مختلفا عن الشكل الطبيعي.

ويرجع الأطباء ذلك إلى حالة تعرف باسم "طحن الأسنان"، والتي تؤدي إلى تحطيم منطقة المينا، وجعل الأسنان عرضة للتسوس، وإلحاق التهابات بالأعصاب وغيرها من المشكلات الصحية.
 

مذاق سيء:

يحتمل أن يكون الإحساس بطعم سيء في الفم نتيجة لقيح ناجم عن عدوى يجعل "الخراج" ينتشر في الفم.
 

غياب طويل:

في حال لم تزر طبيب الأسنان لأكثر من ستة شهور، فمن الضروري أن تتوجه إليه لإجراء الفحوصات الاعتيادية وتنظيف الأسنان إن لزم الأمر، تجنبا لحدوث مشكلات صحية.