زعيم كوريا الشمالية سيلتقي بوتين

 أكدت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء أن الزعيم كيم يونج أون سيزور روسيا قريباً للقاء الرئيس فلاديمير بوتين. وتأتي القمة في لحظة حاسمة بالنسبة للدبلوماسية الضعيفة التي تهدف إلى تخليص كوريا الشمالية من ترسانتها النووية ، في أعقاب تجربة الأسلحة الكورية الشمالية الأخيرة التي من المحتمل أن تشير إلى إحباط كيم المتزايد من خلال المفاوضات المتعثرة مع واشنطن.

وأصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة بيانًا مقتضبًا يتكون من جملتين وأعلن أن كيم "سيقوم قريبًا بزيارة للاتحاد الروسي" ، وأن هو وبوتين "سيجريان محادثات". ولم يتم الكشف عن موعد للاجتماع على الفور ، ولم يكن من الواضح ما إذا كان كيم سيطير أو يستقل قطاره المدرع. هناك بعض الدلائل على أن الاجتماع سيعقد في ميناء فلاديفوستوك في أقصى الشرق ، وليس بعيدًا عن حدود روسيا مع الشمال.

وقال الكرملين في بيان مقتضب الأسبوع الماضي إن كيم سيزور روسيا "في النصف الثاني من أبريل" ، لكنه لم يعط مزيدًا من التفاصيل.

و روسيا مهتمة بالحصول على قدر أكبر من الموارد المعدنية لكوريا الشمالية ، بما في ذلك المعادن النادرة. وتطمح بيونج يانج إلى إمدادات الكهرباء في روسيا وتريد جذب الاستثمارات الروسية لتحديث مصانعها الصناعية المتهالكة والسكك الحديدية والبنية التحتية الأخرى.

وعقد كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤتمرين ، في فيتنام في فبراير، لكن الأخير انهار لأن كوريا الشمالية كانت تريد تخفيف العقوبات أكثر مما كانت واشنطن مستعدة لتقديمه مقابل  نزع السلاح الذي قدمته بيونج يانج.

ومع استمرار الأزمة ، أعلن الشمال الأسبوع الماضي أنه اختبر ما أسماه نوعًا جديدًا من "الأسلحة الموجهة التكتيكية". وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون اختبارًا محظورًا لصاروخ باليستي متوسط ​​أو بعيد المدى يمكن أن يعطل المفاوضات ، إلا أن الإعلان أشار إلى خيبة أمل الشمال المتزايدة من الانهيار الدبلوماسي - واستعدادها الواضح للعودة إلى أنواع اختبارات الصواريخ التي في 2017 كان الكثير في آسيا خوفا من الحرب.

كما طالبت كوريا الشمالية، بإقالة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو من المحادثات ، وانتقد يوم السبت مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون لدعوته كوريا الشمالية إلى إظهار المزيد من الأدلة على التزامها بنزع السلاح قبل قمة الزعماء الثالثة المحتملة.