إخواني منشق: «أمريكا تشاورت مع انجلترا باعتبارها راعية الإخوان»

قال القيادي الإخواني المنشق، إبراهيم ربيع، إن اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية يأتي خوفا على مصالحها مع مصر.

وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، قائلا: «ثورة 30 يونيو دفعت القيادة المصرية باتخاذ قرار استراتيجي لإنهاء الإخوان في مصر والعالم، وكانت ثورة 30 يونيو زلزلال ضرب التنظيم وله توابع»، ومن ثم اتخذت العديد من الدول العربية قرارا ضد الإخوان.

وأكد القيادي الإخواني المنشق، أن دول أوروبا كانت تستخدم تنظيم الإخوان لصناعة حالة تصب في مصلحتهم، ولما وجدوا فشل تلك السياسية بدأوا اتخاذ قرارات على استحياء، متابعا: «أمريكا تشاورت مع انجلترا باعتبارها راعية الإخوان، بشأن اتخاذ موقف من الجماعة، لاستشعارها أن مصالحها مع مصر، ومن ثم بدأت التجهيز لقرار اعتبار الإخوان تنظيم إرهابي، وما يترتب عليه من تشتت للجماعة، وإصابتها بحالة من اليأس، وفقدان الثقة في القيادات».

وأوضح أن مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف كان يتباهى بتواجد الإخوان في 76 دولة، متابعا: «كان يقول لنا يابني احنا موجودين في 76 دولة، ولازم تفتخر بنفسك لأنك تنتمي لدولة الإخوان الموازية»، مشيرا إلى علاقات الإخوان النافذة في الكثير من الدول مثل إندونيسيا وماليزيا، والسودان وغانا، وجنوب إفريقيا، وأمريكا الشمالية، وكندا التي كانت معقل الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية الذي أسسه مهدي عاكف.